الأرض على موعد مع "عاصفة مدمرة".. تعطل الاتصالات وتخرب شبكات الطاقة

الأرض على موعد مع "عاصفة مدمرة".. تعطل الاتصالات وتخرب شبكات الطاقة
- أضرار جسيمة
- الأرصاد الجوية
- الطاقة الكهربائية
- المركبة الفضائية
- تحديد المواقع
- رواد الفضاء
- عاصفة شمسية
- محطة الفضاء الدولية
- وكالة الفضاء
- أحداث
- أضرار جسيمة
- الأرصاد الجوية
- الطاقة الكهربائية
- المركبة الفضائية
- تحديد المواقع
- رواد الفضاء
- عاصفة شمسية
- محطة الفضاء الدولية
- وكالة الفضاء
- أحداث
أطلق مركز مراقبة الطقس الفضائي بمكتب الأرصاد الجوية، تحذيرًا، من عاصفة شمسية مدمرة قد تتسبب في تعطيل الاتصالات على الأرض، وتخرّب شبكات الطاقة الكهربائية.
ونقلت صحيفة "تلجراف" البريطانية عن كاثرين بورنيت، رئيس المركز قولها: "يمثل مسبار تتبع الشمس مهمة بحثية ستساعدنا على المدى البعيد في فهم الكثير من الأسرار ذات الصلة بالشمس، وظواهرها المتعددة مثل العواصف، الأمر الذي سيمكننا في المستقبل من الاستعداد للأحداث الخطيرة التي قد تنجم عن مثل تلك المتغيرات".
وأضافت: "نحاول في المركز تقديم النصح عندما يكون للطقس الفضائي تأثير على التكنولوجيا، لذا نتابع التوهجات الشمسية ذات الترددات العالية، التي قد تحدث خللا في الاتصالات وأنظمة تحديد المواقع والأقمار الاصطناعية".
كما تخطط وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق مسبار لتتبع الشمس سنة 2020، وقد كشف مؤخرا عن المركبة الفضائية الخاصة بهذه المهمة في مركز إيرباص، قبل عام من إخضاعه لاختبارات في ألمانيا.
وسبق للطقس الفضائي المضطرب أن تسبب بأضرار جسيمة كما حدث مع العاصفة المغناطيسية سنة 1989، والتي قطعت الكهرباء عن 6 ملايين شخص، كما تعرض رواد الفضاء بمركبة أبولو لإشعاعات قاتلة في العام 1972، وأجبرت التوهجات الشمسية سنة 2003 طاقم عمل محطة الفضاء الدولية في العام 2003 على الاحتماء.
وأشارت إلى أن العواصف الشمسية الكبيرة المدمرة التي تقع مثل "كارينغتون" سنة 1859، قابلة للتكرار مرة كل مائة أو مائتي عام، وشددت على أن تعرض الأرض لمثل هذه العواصف مجرد "مسألة وقت".