البابا من أمريكا عن أحداث المنيا: ليس كل ما يقال في الإعلام حقيقة

كتب: مصطفى رحومة:

البابا من أمريكا عن أحداث المنيا: ليس كل ما يقال في الإعلام حقيقة

البابا من أمريكا عن أحداث المنيا: ليس كل ما يقال في الإعلام حقيقة

أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن ليس كل ما يقال في الإعلام يكون حقيقة، ردا على سؤال من أحد أقباط كنيسة الشهيد مار مرقس الرسول بمدينة ويست هنريتا روتشستر في نيويورك، عما يحدث في المنيا ولماذ لم يتكلم عنها أحد؟.

وقال البابا: "عندنا في مصر 27 محافظة، وأكثر من 6 آلاف قرية، وحصلت مشكلة في قرية أو اتنين، وفي محافظة المنيا بتتكرر تلك المشكلات لأنها محافظة ذات طبيعة خاصة، فمساحتها كبيرة وبها كثافة سكانية عالية سواء مسلمين أو مسيحيين وفيها احتياج شديد لمشروعات التنمية والثقافة والمشروعات المجتمعية، وهي محافظة طويلة أكثر من 150 كيلو متر، وفيها جانب كله محاجر وجبال، وتحصل مشكلة في قرية وطبعًا الأسقف العام في المنيا الأنبا مكاريوس على اتصال مستمر معنا، ونحن على اتصال مستمر على مستوى القاهرة بالمسؤولين، ونحاول أن نحل المشكلة، ومش كل حاجة تقال في الإعلام تكون حقيقية".

وتسأل البابا: "هي المشاكل بتتحل عندكم إزاي؟، فيه مشاكل بتتحل بالصلاة وفيه مشكلة بالوقت وفيه مشكلة بالمناقشات، وفيه مشكلة بطول البال؛ لكن عمر ما المشكلة تتحل بالعنف أو العصبية أو الغضب، فكروا بالعقل لأن الحكمة هي التي تحل المشكلات، ولازم تاخدوا بالكم فيه مشكلة حصلت في قريتين بنحاول نحل المشكلة بطريقة طيبة وبهدوء شديد، دول قريتين في محافظة كبيرة ومحافظة المنيا يوجد بها قيادت طيبة جدًا، لكن إحنا عندنا في بعض الأماكن فيه ضعف التعليم والثقافة خلي نظرتكم نظرة واقعية للأمور، لا يوجد شيئ بنسكت عنه وبنتكلم ونتفاهم وبنصلي وبنفكر ونحاول نوجد حلول وهكذا، أرجوكم كونوا متأكدين وعلى ثقة إن احنا بنتكلم كلام العقل وبنتكلم في الوقت المناسب، وكلمات لما بتتقال مش في وقتها تبقى الحكاية مش مظبوطة ولنحاول حل كل شئ".

وكان البابا بدأ الخميس الماضي، زيارة رعوية إلى الولايات المتحدة، يرافقه الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر، والأنبا ماركوس أسقف حدائق القبة، والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيري البابا.

وتعد تلك هي الزيارة الثانية للبابا إلى الولايات المتحدة منذ جلوسه على الكرسي البابوي في نوفمبر 2012، حيث زارها لأول مرة في 2015، وكانت مخصصة للشطر الجنوبي، فيما تأتي الزيارة الحالية بعد تأجيل لمدة عام، إذ كانت مقررة العام الماضي، إلا أنه أجّلها بسبب ظروفه الصحية وخضوعه لجراحة بسبب الانزلاق الغضروفي في الظهر بأحد مستشفيات ألمانيا.


مواضيع متعلقة