"مخاطر توظيف الإخوان لادعائات الاختفاء القسري".. حوار تفاعلي بـ"جنيف"

كتب: سلمان إسماعيل

"مخاطر توظيف الإخوان لادعائات الاختفاء القسري".. حوار تفاعلي بـ"جنيف"

"مخاطر توظيف الإخوان لادعائات الاختفاء القسري".. حوار تفاعلي بـ"جنيف"

تواصل منظمات المجتمع المدني المصرية المنخرطة في الحقل الحقوقي، فعالياتها وأنشطتها التي تعقدها على هامش الدورة 39 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، الذي دخل يومه السابع، حيث انطلقت الدورة في الماضي 10 سبتمبر الجاري، وتستمر إلى 28 من نفس الشهر.

وشاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص بالاختفاء القسري والخبير المستقل بالاحتجاز التعسفي، بالإضافة إلى حضور عدة فعاليات جانبية تناقش هذا النوع من الانتهاكات.

وأولت "ماعت"، أهمية خاصة بهذا الملف، حيث قدمت تقريرا بعنوان "مخاطر توظيف جماعة الإخوان المسلمين في مصر لادعائات الاختفاء القسري وأثر ذلك على دعم الإرهاب وضياع حق الضحايا الحقيقين".

ويوضح التقرير أولا تجريم الاختفاء القسري على المستوى الوطني والدولي وما تروجه جماعه الإخوان، من معلومات كاذبة عن تعرض إرهابيين للاختفاء القسري في مصر، باعتبار هذا الأمر سوء استغلال للآليات الحقوقية، بغرض حماية التنظيمات الإرهابية.

وطالبت الدول التي تدعم جماعة الإخوان بالكف عن توفير منابر إعلامية تحريضية، تروج من خلالها لتعرض إرهابيين للاختفاء القسري، وتتبنى خطاب كراهية واضح، وتبرير لعمليات العنف والقتل، في إشارة لإمارة قطر.

وفي نهاية التقرير دعت "ماعت"، الحكومة المصرية لتبني تعديلات تشريعية في قانون العقوبات لتعريف وتجريم الاختفاء القسري، بشكل يقطع الطريق على الجماعات الإرهابية التي تسعى لاستغلاله.


مواضيع متعلقة