تناقشه "المصرية - السودانية" المشتركة.. خبراء يوضحون طرق مكافحة ورد النيل

تناقشه "المصرية - السودانية" المشتركة.. خبراء يوضحون طرق مكافحة ورد النيل
- أزمة نهر النيل
- ورد النيل
- الهايسنت
- السودان
- الخرطوم
- مركز البحوث الزراعية
- وزارة الري
- أزمة نهر النيل
- ورد النيل
- الهايسنت
- السودان
- الخرطوم
- مركز البحوث الزراعية
- وزارة الري
تتواصل اجتماعات الدورة الـ58 للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل، بين وزير الري المصري، محمد عبدالعاطي، ونظيره السوداني، المهندس خضر محمد قسم، في العاصمة السودانية الخرطوم، الثلاثاء المقبل.
وقالت وزارة الري، في بيان لها، إن اللقاء يأتي في إطار الاجتماعات الدورية التي تعقدها الهيئة في كل من الخرطوم والقاهرة، ويتناول جدول أعماله دراسة مشروعات تقليل الفاقد لزيادة إيراد النهر، ومقاومة نبات الهايسنت "ورد النيل".
"الهايسنت" أو "ورد النيل" من أكثر النباتات التي تؤثر في النيل، وتقلل من نسوب وجريان المياه به، حسب الدكتور أحمد فوزي دياب، خبير المياه العالمي، مشيرًا إلى 3 طرق رئيسية يمكن بهم مقاومته والقضاء عليه.
أول الطرق الثلاثة التي أوضحها دياب لـ"الوطن" هي المقاومة الميكانيكية، عن طريق معدات تقطيعية تزيل الحشائش وتتخلص منها، وهي الطريقة التقليدية التي تعتمد عليها وزارة الري منذ ظهور تلك الحشائش وتفحلها.
خبير المياة، قال إن الطريقة الثانية التي يمكن بها مقاومة ورد النيل، هي الطريقة الكيماوية، عن طريق المبيدات الزراعية، والمواد الكيميائية، مضيفًا أنه لا تحبذ تلك الطريقة لما لها من أضرار على المياه، حيث تلوث النيل بشكل كبير.
وعن الطريقة الثالثة فهي طويلة الأجل، وتسمى الطريقة البيولوجية، وتعتمد على استخدام بعض أنواع البكتيريا المفيدة، للقضاء على الهايسنت بشكل طبيعي، مؤكدًا أن مقاومة ورد النيل لابد أن يكون من الأولويات لدول حوض النيل الفترة المقبلة.
خليل المالكي، أستاذ النبات بمركز البحوث الزراعية، اتفق مع سابقه، من حيث أهمية مقاومة نبات الهايسنت، والذي ينمو على سطح المياة ويسد منافذ المياة، ويمنع سريانها، على الرغم من دوره في تقليل العناصر الثقيلة من المياة وسحبها.
المالكي قال لـ"الوطن" إن مواجهة ورد النيل يتم بتكامل الطريقتين الميكانيكية، التي تتم باستخدام معدات ثقيلة ومراكب، والبيولوجية التي يتم فيها استخدام أنواع معينة من الحشرات التي تتغذى على النبات والقضاء عليه، مردفًا أن استخدام الكيماويات والمبيدات للقضاء عليه يسبب تلوث المياه.
واختتم أستاذ النبات حديثه بتأكيد أن المشكلة انحسرت بشكل كبير في مصر، إلا أنها ما زالت منتشرة في دول النيل مثل السودان، وتحتاج لنقل الخبرات المصرية في مقاومته إليها.