خبراء يوضحون سيناريوهات قمة بوتين وأردوغان المرتقبة حول "إدلب"

خبراء يوضحون سيناريوهات قمة بوتين وأردوغان المرتقبة حول "إدلب"
- تركيا
- روسيا
- بوتن
- أردوغان
- سوريا
- مدينة إدلب
- الأزمة السورية
- منظمات الأمم المتحدة
- الهجوم على إدلب
- إدلب
- قمة بوتين وأردوغان
- تركيا
- روسيا
- بوتن
- أردوغان
- سوريا
- مدينة إدلب
- الأزمة السورية
- منظمات الأمم المتحدة
- الهجوم على إدلب
- إدلب
- قمة بوتين وأردوغان
يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين المقبل، بمدينة "سوتشي" الروسية، وسط قلف دولي من هجوم وشيك على المحافظة إدلب السورية.
وفشلا الرئيسان من قبل في اجتماعهما الأسبوع الماضي الذي شارك به الرئيس الإيراني حسن روحاني، في الاتفاق على وقف لإطلاق النار، كما حذرت منظمات الأمم المتحدة من أن الهجوم قد يؤدي إلى أكبر الكوارث الإنسانية التي شهدتها سوريا منذ بداية الحرب الأهلية قبل سبع سنوات.
قال الدكتور محمد حامد، خبير الشأن التركي، إن هناك تخوف تركي من العملية المسلحة المرتقبة على مدينة "إدلب" السورية، موضحًا أنه بالرغم من تحالف تركيا مع روسيا وإيران ألا أن هناك أختلاف في التوجهات حول مدينة "إدلب".
وأوضح حامد لـ"الوطن"، أن القمة ستشهد موضوع واحد هو الأزمة السورية، فروسيا تؤيد الهجوم على مدينة "إدلب" للتخلص من المعارضة، مؤكدًا أن تركيا لا تؤيد هذا الهجوم خوفًا من زحف اللاجئين الموجدين بها ويبلغ عددهم 4.5 مليون لاجئ إلى الحدود التركية القريبة من المدينة.
وأردف خبير الشأن التركي، أن تركيا ستريد من الاجتماع أن تتم عملية الهجوم على "إدلب" بدون إراقة المزيد من الدماء، والسيطرة على المدينة بخطوات حثيثة، و ستشترط الحصول على عفو للمدنيين في "إدلب" من الحكومة السورية حتى لا يتم اضطهادهم ويقرروا الهجرة، مشيرًا إلى أن روسيا ستطلب المساندة من تركيا بالهجوم على الأكراد في شمال سوريا.
وقال سيد مجاهد، الباحث في مركز شخصية مصر للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن روسيا تتحكم في العملية السياسية والعسكرية في سوريا، وتريد التفوق على الولايات المتحدة في الأراضي السورية، لذلك لزم تنسيقها مع تركيا الحليفة لها.
أوضح مجاهد لـ"الوطن"، أن القمة تشهد تنسيق الأوضاع في الأراضي السورية بين الدولتين استعدادًا لمعركة "إدلب" المرتقبة، كما تشهد تعزيز سبل التعاون العسكري بين البلدين، مشيرًا أن الملف الأخير سيكون تعزيز العلاقات الاقتصادية بين روسيا وتركيا.