قبل إعلان "التعليم".. أبرز المعايير الواجبة بأول فصل لذوي الإعاقات

قبل إعلان "التعليم".. أبرز المعايير الواجبة بأول فصل لذوي الإعاقات
- طارق شوقي
- التربية والتعليم
- وزارة التعليم
- وزير التعليم
- ذوي الإعاقات المتعددة
- عام الإعاقة
- ذوي الإعاقة
- طارق شوقي
- التربية والتعليم
- وزارة التعليم
- وزير التعليم
- ذوي الإعاقات المتعددة
- عام الإعاقة
- ذوي الإعاقة
أعلن محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، تدشين أول فصل لذوي الإعاقات المتعددة بمصر، بالتعاون بين الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة وجمعية نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع وذوي الإعاقات المتعددة والإعاقة السمعية والبصرية، في سبتمبر 2018 "عام الإعاقة".
وأكد عمر لـ"الوطن"، أن المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، سينشر بيانا بالصور وافيا عن جميع التفاصيل الخاصة بذلك الفصل الجديد.
ومع عدم إعلان التفاصيل، حدد خبراء تربويين عددا من المعايير الواجب توافرها بذلك الفصل الحديث، مؤكدين أنها خطوة جيدة وممتازة كانت منتظرة منذ فترة طويلة، لدمج أصحاب الإعاقات المتعددة بشكل أفضل في التعليم بمصر.
وأشادت الدكتورة بثينة عبدالرؤوف، الخبيرة التربوية بتلك الخطوة، التي تختلف تماما عن نظام الدمج، مشيرة إلى أن ذلك النظام متبعا في العديد من دول العالم، لذلك يجب الإعداد الجيد لها ووجود المفردات الهامة والكفاءات المناسبة لها.
وأوضحت عبدالرؤوف، لـ"الوطن"، أن ذلك المصطلح يطلق على الأشخاص الذين يعانون من عدة إعاقات، فعلى سبيل المثال يوجد العديد من الأطفال الذين يعانون من إعاقات جسدية وذهنية معا، أو إعاقة حركية وأخرى سمعية، وغيرهم من أشكال الإعاقات المتعددة، ولذلك يحتاجون يجب أن يتسم الفصل الجديد بإعداد فيزيقي مختلف يتناسب مع جميع تلك الإعاقات.
كما يحتاج الفصل أيضا إلى أجهزة تكنولوجية حديثة تتناسب مع أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية تحديدا، بينما يتطلب أن تناسب المناهج أصحاب الإعاقات الذهنية، ومن ثم ستكون تلك المناهج التعليمة بالفصل الجديد ستختلف عن الأخرى التي يتم تدريسها بالمدارس العادية لتتفق مع الطلاب بالفصل الجديد، وفقا لعبدالرؤوف.
وأضافت الخبيرة التربوية، أن العنصر الأهم في ذلك الأمر، هو إعداد المدرسين العاملين به على أعلى مستوى، مؤكدة أهمية أن يكونوا متخصصين وحاصلين على دراسات عليا في التعامل مع ذوي الإعاقات المتعددة، ولديهم مهارة عالية في ذلك، فضلا عن حصولهم على دورات تدريبية بوزارة التربية والتعليم في تدريس المناهج الخاصة بهم، بجانب إعداد هيئة تدريس كاملة في هذا الشأن تضم معلم مساعد ومشرف وغيرهم.
شاركها في الرأي الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي بأهمية تلك الخطوة حاليا، حيث تأتي في ظل عام الإعاقة، وتنم عن اهتمام الدولة بتلك الفئة، لافتا إلى أنه سبق إصدار قرار بذلك الأمر في فترة تولي الدكتور محمود أبوالنصر لوزارة التربية والتعليم قبل عدة أعوام، ولكن لم يتم تنفيذه.
وأكد مغيث، لـ"الوطن"، أهمية الإعداد الجيد للفصول بتوفير بنية أساسية دقيقة من مقاعد وسلالم متحركة وممرات تناسب أصحاب الإعاقات المتعددة، بجانب وسائل تكنولوجية تسهل من الدراسة لهم.
ولفت إلى أهمية وجود طاقم تعليمي مميز للتدريس تلك الفصول والتعامل مع الطلاب يمتلكون مهارات للتواصل معهم، على أن يضم الفصل معلمين بنفس الحصة الدراسية.