من ذاكرة محمود ياسين: الفنان لا ينام مرتاح البال وأمنيتي برنامج للهواة

من ذاكرة محمود ياسين: الفنان لا ينام مرتاح البال وأمنيتي برنامج للهواة
- الأعمال الفنية
- الاحتياجات الخاصة
- تصريحات صحفية
- رانيا محمود ياسين
- طه حسين
- ليلة الزفاف
- نهاية المطاف
- هرم خوفو
- أحلام
- محمود ياسين
- الأعمال الفنية
- الاحتياجات الخاصة
- تصريحات صحفية
- رانيا محمود ياسين
- طه حسين
- ليلة الزفاف
- نهاية المطاف
- هرم خوفو
- أحلام
- محمود ياسين
فنان شامل، قدم العديد من الأعمال الفنية على المسرح والسينما والتلفزيون، ليترك رصيدا زاخرا من الأعمال المتميزة التي أمتع الجمهور بها، ليعلن في نهاية المطاف اعتزاله الفن بعد تقدمه بالسن، حسبما قالت ابنته الفنانة رانيا محمود ياسين، في تصريحات صحفية اليوم.
وفي حوار نادر، أذاعته قناة "ماسبيرو زمان" من خلال برنامج "يا تلفزيون يا"، تحدث الفنان محمود ياسين، عن بعض من أدواره وحياته مع أولاده.
وقال ياسين، أنه أراد أن يجسد في فيلمه "الأخرس"، معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة، كاشفا أن مشهد مكالمة التليفون لأحد الأطباء للاستنجاد به بعد تعب زوجته، من اقتراحه: "أرجو إن السيناريست مايزعلش، أنا فكرت في لحظة لو زوجة واحد أخرس حصلها ظروف، لازم يجري وينزل والمسألة محتاجة سرعة، لكن أحمد، بكل تلقائية جري على التليفون في الفيلم، ولما رفع السماعة لقى نفسه في موقف تراجيدي"، حيث ان بطل الفيلم لم يكن فاقدا للنطق منذ الولادة إنما حدث ذلك في كبره بسبب حادث أثر على حالته النفسية.
عرف عنه التخصص في الأدوار التاريخية والشخصيات الهامة في المجتمع، ليعبر ياسين عن سعادته لتقديمه فيلم "قاهر الظلام": "لما كان ييجي برنامج طه حسين كنت أقعد أسمع توافق كتابته الأدبية، مع طريقته الأدائية"، لافتا إلى أن مشهد ليلة الزفاف هو المحبب إلى قلبه حينما قال "طه" لزوجته السيدة سوزان: "كنت أرى العالم بعينيك، فما أحوجني الآن إليكِ لأراكي".
"مطرح ما ييجي في عيني النوم أنام وأنا مرتاح البال"، مقولة تجسد عكس حياته، إذ قال ياسين في لقائه: "صعب قوي الفنان ينام مرتاح البال، فلو اعتقد الممثل أنه هرم خوفو ووصل للقمة فسوف يتحول إلى مدرجات مكسرة لأنه هيسحب من رصيده، ولكن يجب عليه العمل دائما للأفضل".
حبه لأولاده سيطر على حياته، ومع انشغاله بالكثير من الأعمال، كان ياسين يخصص بعض الوقت لأولاده، معبرا عن توتره هو وزوجته شهيرة، في فترة امتحانات أولادهما: "ضاربين لخمة علشان المذاكرة وعمرو ورانيا، ونحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه".
وعن أحلامه في المستقبل، وقت عرض البرنامج، كان يتمنى ياسين أن يقدم برنامجا "للهواة": "لو أتيحت ليا فرصة هعمل البرنامج فعلى امتداد أقاليم مصر يوجد الكثير من المواهب في جميع الفنون، وكفنان لما كنت في بورسعيد كنت شايف إن القاهرة وأضوائها حلم بعيد، فهذا هو إحساس كل فنان عنده موهبة في ربوع مصر".