"الراقصة والسياسي" في البيت الأبيض.. ممثلة إباحية تفضح ترامب

"الراقصة والسياسي" في البيت الأبيض.. ممثلة إباحية تفضح ترامب
- ترامب
- دانيالز
- الراقصة والسياسي
- البيت الأبيض
- نجمة أفلام إباحية
- فضيحة ترامب
- نبيلة عبيد
- صلاح قابيل
- ستورمي دانيالز
- الانتخابات الرئاسية
- أمريكا
- فضائح ترامب
- ترامب
- دانيالز
- الراقصة والسياسي
- البيت الأبيض
- نجمة أفلام إباحية
- فضيحة ترامب
- نبيلة عبيد
- صلاح قابيل
- ستورمي دانيالز
- الانتخابات الرئاسية
- أمريكا
- فضائح ترامب
فيلم "الراقصة والسياسي" للكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، واحد من أهم الأفلام التي كتبت في بداية التسعينيات، حيث قدم رؤية جديدة لبعض الجوانب غير الأخلاقية في حياة بعض المسؤولين والتي برزت من خلال علاقة قديمة بين راقصة شهيرة أدت دورها الفنانة نبيلة عبيد، والسياسي البارز الذي جسده الفنان الراحل صلاح قابيل.
في أحداث الفيلم المصري الذي كتبه السيناريست وحيد حامد: السياسي البارز "عبد الحميد مدكور" الذي كان يومًا سياسي مغمور أقام علاقة مع الراقصة سونيا سليم بعد أن أحيت حفلًا خاصًا بمجموعة من كبار المسؤولين، وتحولت هذه الليلة إلى كابوس كبير يلاحقه فيما بعد. مرت السنون ولم تكن الراقصة تصدق عينيها حتى وجدت الرجل السياسي أصبح له ثقله في الدولة، فأرادت أن تصل له ومع الوقت تتضح ملامح العلاقة بين الراقصة والسياسي.
حاول "مدكور" إبعاد "سونيا" عنه بجميع المغريات حتى لا تلاحقه فتكون وصمة تهدد مستقبله السياسي، خصوصًا عندما أعلنت أنها ستكتب مذكراتها فتحولت مذكرت "سونيا سليم" إلى الكابوس والقلق الأكبر للسياسي الذي بكل تأكيد يخشى ما ستكتبه الراقصة وعن هذه الليلة الحمراء التي جمعته بها، ومستقبله السياسي الذي يكاد يكون على المحك.
تتشابه أحداث الفيلم مع فضيحة هزت "البيت الأبيض" مؤخرا وكان بطلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونجمة الإفلام الإباحية ستورمي دانيالز، بعد اعترافها بإقامة علاقة غير شرعية مع "ترامب"، ثم اضطر لأن يدفع لها مبالغ مالية لاحقا مقابل اتفاق يقضي بعدم إفشاء أسرار تلك العلاقة
أسرار علاقة يبدو أنها كانت تمثل خطرا بالنسية لـ"ترامب" الذي كان وقتها يخوض انتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، ويبدو أن "ترامب" بعد هذا الاتفاق ظن أن القصة انتهت بنفس طريقة عبدالحميد مدكور بعد قضائه ليلته الحمراء مع الراقصة سونيا سليم في الفيلم.
لكن مرة واحدة أعلنت ستورمي دانيالز، مساء أمس الأول، أنها كتبت مذكراتها الشخصية وروت فيها بأدق التفاصيل معاركها القانونية القائمة مع "ترامب".
وقالت "دانيالز"، وهي صاحبة الـ 39 عاما واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد لشبكة "إيه.بي.سي" الأمريكية إن شركة "سانت مارتنز برس" التابعة لدار "ماكميلان" للنشر ستطرح كتابها "الكشف الكامل" في الأسواق يوم الثاني من أكتوبر المقبل.
وكشفت "دانيالز" أنها كتبت عن عملها وعن مقاضاة "ترامب"، قائلة إنها كتبت فيه "كل شئ".
وكان محامي الرئيس الأمريكي السابق مايكل كوهين أقر بالذنب بتهمة انتهاك القانون الاتحادي بعد أن دفع لـ"دانيالز" 130 ألف دولار لعدم كشف معلومات ستضر بـ"ترامب" الذي كان اعتزم خوض الانتخابات الرئاسية 2016 وأن ذلك المبلغ دفع من أموال الحملة الانتخابية.