وزيرة الصحة: لا نتلقى «نقوداً».. ونتعاون مع «المجتمع المدنى» فى الإصلاح المؤسسى

08:15 م | الأربعاء 12 سبتمبر 2018

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الوزارة حريصة على إشراك المجتمع بكافة فئاته فى عملية الإصلاح الصحى التى تنفذها الوزارة حالياً بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، بما يعود بالنفع على المواطنين، وتحسّن حالتهم الصحية، وتحسين الخصائص السكانية للمصريين بالمفهوم الواسع للقضية السكانية التى تعمل الحكومة المصرية على حلها خلال المرحلة المقبلة. وأضافت وزيرة الصحة والسكان، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الوزارة لا تتلقى تبرعات مالية بشكل مباشر من المواطنين تحت أى مسمى، ولكنها تعمل بالشراكة مع «المجتمع المدنى» بمختلف شرائحه وفئاته لتنفيذ مشروعات. وأوضحت أن مبدأ المسئولية المجتمعية لكبرى الشركات والمؤسسات هو أمر محمود، ومن ثم يمكن التبرع للمؤسسات الخيرية أو الجهات الشريكة للوزارة لتنفيذ عمليات «الإصلاح الصحى»، أو تطوير ورفع كفاءة المستشفيات، ولكن ليس عن طريق الوزارة نفسها.

وضربت وزيرة الصحة المثل بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للقضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية، لافتة إلى أن الوزارة تجمع أموالاً لكنها تعاونت مع مؤسسات أهلية محترمة مثل بيت الزكاة والصدقات المصرى، التابع لمؤسسة الأزهر الشريف، أو الكنيسة المصرية، وصولاً لعدد من المؤسسات الحكومية الفعالة.

{long_qoute_1}

وأكدت «زايد» حرص الوزارة على التعاون مع مختلف الجهات الفاعلة فى المجال الصحى بمصر، موضحة أن مقدمة أولوياتها عقب توليها منصبها الوزارى مؤخراً، كان تحسين علاقات الوزارة بمختلف مقدمى الخدمات الصحية، ومد جسور التعاون معهم، بما أدى لنتائج إيجابية، بداية من النجاح الكبير المحرز فى المبادرة الرئاسية للقضاء على «قوائم انتظار العمليات الجراحية»، أو التعاون المحقق مع مؤسسة مجدى يعقوب للقلب، سواء عبر الاتفاق على تدريب الأطقم الطبية، أو الاشتراك بمشروع التأمين الصحى الاجتماعى الشامل.

وشددت وزيرة الصحة على أن أولى الجهات التى تهتم الوزارة بوجود تعاون بنّاء معها هى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، حيث إنها تقدم خدمة طبية متميزة للمواطنين، إضافة إلى المستشفيات الخاصة التى تتعاون الوزارة معها لما فيه مصلحة المريض المصرى. ولفتت «زايد» إلى أن القيادة السياسية مهتمة بتطوير الملف الصحى وتعتبره من أبرز أولوياتها.