"واشنطن بوست": فكرة إنشاء اتحاد كونفدرالي بين الأردن والضفة فاشلة

"واشنطن بوست": فكرة إنشاء اتحاد كونفدرالي بين الأردن والضفة فاشلة
- إقامة دولة مستقلة
- البيت الأبيض
- الجماعات الإسلامية
- الحرب الباردة
- الدول الغربية
- الرئيس الأمريكي
- غزة
- مسيرة العودة
- إدارة ترامب
- ترامب
- القضية الفلسطينية
- قانون القومية
- صفقة القرن
- إقامة دولة مستقلة
- البيت الأبيض
- الجماعات الإسلامية
- الحرب الباردة
- الدول الغربية
- الرئيس الأمريكي
- غزة
- مسيرة العودة
- إدارة ترامب
- ترامب
- القضية الفلسطينية
- قانون القومية
- صفقة القرن
وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فكرة إدارة ترامب الجديدة باقتراح اتحاد كونفدرالي بين الأردن والضفة الغربية كجزء من خطة السلام "الفلسطينية -الإسرائيلية" كحل لعملية السلام، بـ"القديمة والفاشلة".
وقالت الصحيفة الأمريكية في تقريرها، "إن هناك تقارير أخيرة تشير إلى أن إدارة ترامب تفكر في اقتراح اتحاد كونفدرالي بين الأردن والضفة الغربية كجزء من خطة السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، حيث تعتمد الفكرة على خلق شكل من أشكال دويلة فلسطينية في أجزاء من الضفة الغربية وربما في قطاع غزة، في كونفدرالية مع الأردن، وقد أوضح المسؤولون الأردنيون مرارا بأنها فكرة غير مجدية وليست فعالة".
وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن "الفكرة قديمة ولها تاريخ طويل، والقضايا السياسية ذات الأهمية الحاسمة تقف دائما في طريق تنفيذها، حيث إن المستشار جاريد كوشنر والبيت الأبيض يعتقدون أنها فكرة جديدة ومبتكرة، بينما هي في الواقع فكرة قديمة تعود إلى عقود من الزمان والتي يتم إحيائها بشكل دوري وإماتتها باستمرار، ولقد أصر الفلسطينيون باستمرار على إقامة دولة مستقلة، والأردنيون، من جانبهم، ينظرون إلى فكرة الكونفدرالية على أنها ليست حلاً للقضية الفلسطينية بل كتهديد محتمل لهوية ومصالح الأردن الحيوية".
وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقريرها إلى أنه لطالما كانت فكرة الاتحاد الكونفدرالي، فكرة أساسية حول حق السياسة الإسرائيلية، بما في ذلك حزب الليكود الحاكم، والذي غالباً ما يتداخل مع مزاعم تقول بأن الأردن هي فلسطين، وأوضحت الصحيفة أن فكرة "الخيار الأردني" قد فتنت الكثيرين منذ زمن بعيد في الأوساط اليمينية في إسرائيل ولطالما أرعب الأردنيين طويلاً هذا الخيار المخيف.
وقالت الصحيفة الأمريكية، "مع عودة النقاشات السياسية الداخلية في الأردن حول قضايا الهوية إلى مسألة وطن بديل، أمر مخيف للغاية، حيث تقوم إسرائيل بالسيطرة على فلسطين التاريخية بكاملها بينما تقوم بطرد السكان الفلسطينيين إلى الأردن الذي يرونه ببساطة فلسطين الشرقية، لكن يتفق الأردنيون على أن الأردن ليست فلسطين، وليس من حق الإسرائيليين أو الأمريكيين أن يصروا على خلاف ذلك".
وأوضحت الصحيفة الأمريكية بأن الأردنيون يرفضون فكرة الكونفدرالية لأنهم يرونها محاولة مستترة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على حساب أنفسهم، كما يرى الكثيرون بأن الكونفدرالية سوف تؤثر على السيادة الأردنية في الوقت الذي ستنكر فيه استقلال وقيام دولة فلسطينية، وهم يخشون من أن الصفقة الكبرى المزعومة لترامب أو صفقة القرن لا يقصد بها أن تكون خطوة نحو دولة فلسطينية، وإنما هي لعبة سياسية ستنتهي بحل يضر بالأردنيين والفلسطينيين على حد سواء.
ولهذا السبب ، سارع المسؤولون الأردنيون إلى محاولة تقليص هذا الاقتراح القديم الذي تم إحياؤه في مهده ، معلنين أنه ببساطة "ليس على الطاولة". ووصف العاهل الأردني عبد الله الثاني ذلك بأنه "خط أحمر" لا ينبغي تجاوزه، وقال خلال لقائه مع قدامى المحاربين "كل عام نسمع حديث متجدد عن الكونفدرالية" "الكونفدرالية مع من؟ هذا خط أحمر للأردن".
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطرح فكرة الاتحاد الكونفدرالي في وقت عصيب على وجه الخصوص بالنسبة للمملكة الهاشمية، مما يتطلب من الأردن توخي الحذر الشديد في نهجها تجاه الولايات المتحدة، وخاصة في ظل إدارة ترامب، ويقلق العديد من المسؤولين الأردنيين من ظهور محور أمريكي-إسرائيلي-سعودي فعلي قد يضر بالأردنيين والفلسطينيين، لكن الأردن حليفًا قديمًا للولايات المتحدة، ويحافظ على معاهدة سلام مع إسرائيل وحاول الحفاظ على تحالف إقليمي قريب مع المملكة العربية السعودية، فليس لديها نية لتهميشها، ومع ذلك فإن السعودية تعتمد أيضاً على المعونات الأمريكية، لذا فهي ليست في وضع يمكنها من المخاطرة بمعارضة القوى الحليفة الإقليمية أو العالمية، خاصة تلك التي تعتمد عليها في المساعدات.
واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها قائلة: "تلعب السعودية حاليًا دورًا محوريًا رئيسياً في المنطقة، وخلال الحرب الباردة، سوق الأردن نفسه كحصن ضد الشيوعية، وهي اليوم بمثابة الحليف السياسي والعسكري الرئيسي للولايات المتحدة، والدول الغربية الأخرى وحتى حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك في حملاته ضد الجماعات الإسلامية المتشددة، لقد قام الأردن بتداول أهميته الجيوسياسية للمساعدات الخارجية، والتجارة، والاستثمار، والدعم العسكري لعقود، وليس لدى النظام الحالي أي نية لتهميشه الآن".
- إقامة دولة مستقلة
- البيت الأبيض
- الجماعات الإسلامية
- الحرب الباردة
- الدول الغربية
- الرئيس الأمريكي
- غزة
- مسيرة العودة
- إدارة ترامب
- ترامب
- القضية الفلسطينية
- قانون القومية
- صفقة القرن
- إقامة دولة مستقلة
- البيت الأبيض
- الجماعات الإسلامية
- الحرب الباردة
- الدول الغربية
- الرئيس الأمريكي
- غزة
- مسيرة العودة
- إدارة ترامب
- ترامب
- القضية الفلسطينية
- قانون القومية
- صفقة القرن