تمرين وهمي لمنظمة حظر التجارب النووية في الأردن نهاية 2014

تمرين وهمي لمنظمة حظر التجارب النووية في الأردن نهاية 2014
أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم، أن المملكة ستستضيف نهاية عام 2014 تمرينًا شاملًا لتفتيش المواقع تجريه منظمة حظر التجارب النووية.
وقال محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي إن "الأردن ستقوم بكل ما من شأنه تسهيل الأعمال التحضيرية لهذا التمرين، الذي يعقد مع نهاية العام المقبل بين نوفمبر وديسمبر 2014.
وأكد "المومني" أن هذا تمرينا وهميا، وبالتالي لن يكون هناك استخدام لأي مواد أو أسلحة نووية على الإطلاق.
من جهته، قال "لاسينا زيربو"، الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، إن "هناك 200 خبير سيشاركون في التمرين، تبلغ كلفته نحو 10 ملايين دولار، يساهم بها حوالي 183 دولة موقعة على المعاهدة".
وأكد الأمين التنفيذي، أن التمرين هو عبارة عن محاكاة للواقع وليس للتفتيش عن تجارب حقيقية في الأردن، الذي لا يقوم بأي نشاط نووي، مؤكدًا أن هدفه تعزيز قدرات المنظمة، واختبار جاهزيتها وتطوير أداء كوادرها.
واختيرت منطقة بمساحة 1000 كم مربع بمنطقة البحر الميت، التي تقع على بعد نحو 50 كلم غربي عمان، لإجراء التمرين.
وقال "زيربو"، إن "التمرين يحاكي التفتيش الموقعي، لأي أثار أو احتمالات تشير إلى إجراء تفجيرات نووية".
وأشار إلى أن المنظمة تجري محادثات مع عدد من دول المنطقة؛ للمصادقة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وتحظر معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية إجراء تفجيرات نووية على أي كان، وفي أي مكان.
وأجري التمرين السابق بنسخة مصغرة عام 2010 في الأردن، وسبقه أضخم تمرين ميداني للمنظمة عام 2008 في كازاخستان.