أحذية وعطور ومساحيق تجميل.. "حتى رأس السنة الهجرية بقى ليها عروض"

05:28 م | الثلاثاء 11 سبتمبر 2018

في كل مناسبة، تنتشر العشرات من أشكال الدعاية المختلفة، لكثير من العروض على منتجات، لكن من غير المتوقع أن يكون في رأس السنة الهجرية عروضا لسلع ومنتجات مختلفة، فالمناسبة لا تدخل ضمن ذلك المهرجان الذى يقام مع المناسبات الأخرى، إلا أن الأمر المستغرب كان طرح عدد من العروض من ملابس وأحذية ومنتجات منزلية بالتزامن مع تلك المناسبة الدينية.

كثير من الصفحات على مواقع التواصل، التابعة لشركات ومنتجات، روجت لنفسها في تلك المناسبة، بعرض ما تبيع معلنة أن به عروض وخصومات بتلك المناسبة، وهو أمر جديد على عمر على، المواطن الذى يعمل بإحدى شركات المعادن، ورغم عدم اقتناعه بالعروض والخصومات المقدمة فى كافة المناسبات إلا أنه فى تلك تحديدا، لم يكن ليقتنع: «أنا أعرف عروض عشان رأس السنة الميلادية، عروض فى عيد الأم، عروض فى رمضان، لكن عروض رأس السنة الهجرية دى جديدة عليا خالص» يحكى الرجل ساخرا، متوقعا أن يكون الأمر لمجرد الدعاية فحسب لبهض المنتجات، واستغلال كافة المواسم والمناسبنات للترويج عن نفسها فحسب: «وبيعلنوا بقى ويشيروا والناس تتكلم، فده يديهم دعاية اكتر لنفسهم ولشغلهم، لكن أنا مش مقتنع إنها بتبقى خصومات واقعية ومنطقية يعنى».

أحد محلات الملابس قدم عرضا على الملابس التى لديه، معلنا ان هناك خصومات تصل إلى 20% من الملابس، واستنكر البعض فى التعليقات ذلك النوع من الخصومات، كان أحدهم مصطفى على الذى اعتبر الأمر دعاية فحسب: «جديدة علينا حوار ال خصومات فى رأس السنة الهجرية ده، بس لو دعاية وبتاع للمكان فقشطة».

استغلال المناسبات المختلفة فى الترويج للمنتجات أمر طبيعى بحسب كمال أحمد، أحد أصحاب محال الأجهزة الإلكترونية، الذى قدم هو الآخر عروضا عبر مواقع التواصل، فالأمر من وجهة نظره يعنى انتشارا أكبر للمحل: «عشان ممكن حد يبقى مهتم فعلا بشراء حاجة معينة ويقبل عليها». أحذية وعطور ومساحيق تجميل وكراسى بلاستيكية وحقائب، بعض ما تم الدعاية له فى يوم رأس السنة الهجرية، وتعتبرها ندى أحمد عروضا وهمية.