بالفيديو| "قرينك ينذر بموتك".. حكاية المعلمة "ساغي" و"شبيهتها الجنية"

كتب: منة الصياد

بالفيديو| "قرينك ينذر بموتك".. حكاية المعلمة "ساغي" و"شبيهتها الجنية"

بالفيديو| "قرينك ينذر بموتك".. حكاية المعلمة "ساغي" و"شبيهتها الجنية"

في عام 1845 بإحدى مدارس مدينة "لاتفيا"، بدأت مُدرسة تدعى "إيميلي ساغي" تبلغ من العمر 32 عامًا، العمل في مدرسة بنات فرنسية خاصة، ورغم أنها معلمة موهوبة ومحبوبة، لكنها سرعان ما تحولت لمحور شائعات بالمدرسة.

كانت المشكلة تكمن في ظهورها مرتين في الوقت ذاته بأماكن مختلفة من المدرسة، ما أثار الذعر في نفوس الطالبات، وفقًا لما ذكر موقع "برودلي".

في المرة الأولى ظهرت السيدة ساغي وهي داخل فصلها وتكتب على السبورة، بينما رأتها طالباتها بالوقت ذاته أمام نافذة الفصل الزجاجية، وتكررت تلك المواقف بكثرة ما تسبب في خوف الطالبات منها.

حتى جاءت المرة الأكثر رعبًا عندما كانت تعطي "ساغي" درسًا للطالبات في الخياطة بإحدى القاعات، فإنها ظهرت في ذات الوقت بحديقة المدرسة وهي تقطف بعض الزهور، وعندما اقتربن منها الفتيات حدقت إليهن بشدة، ما أصابهن بالذعر الشديد.

تم فصل ساغي من المدرسة بسبب ما سببته من خوف للطالبات، وانتشرت بعض الشائعات الغريبة بالمدينة حينها، أن ظهور ذلك القرين لـ"ساغي" يعني أنها سوف تموت في وقت قريب، واصفين قرينها بأنه "نذير للموت".

ومع مرور الزمن تنقلت تلك الشائعة بين بعض الأشخاص والشعوب، حتى أصبحت شيئًا شبه مؤكد لديهم، إذ أنه قيل ذات يوم أن الملكة إليزابيث الأولى -إمبراطورة المملكة المتحدة- قد شاهدت قرينا لها في هيئة جثة هامدة، نائمة على سريرها قبل وفاتها بفترة صغيرة.

كما ذكرت رواية أخرى تعرض أحد الشعراء الإيطاليين لحادث غريب، بعد سيره من منزله لأحد الشواطئ، ورأى شبحًا له، قيل إنه يشبهه، ثم ألقى بنفسه في البحر وتلاشى مع الأمواج.

كما ذكر أحد الخبراء الاجتماعيين الأمريكيين في كتاب له يسمى "فوتبولز أوف ذا باوندري أوف وورلد"، قصة السيدة ساغي وما سببته لذعر مخيف من طالبات في القرن التاسع عشر.

ويفسر الصوفيون القدامى هذا الحدث الغريب، بأنه نوع من الشياطين يزعج الأشخاص، ويطلقون عليه اسم "توأم الشر" ولكنها وجهة نظر قديمة مر عليها الزمن.

وقال أحد الباحثين في حديثه مع مجلة "برودلي"، إن النظرية العلمية التي تفسر تلك الظاهرة الغريبة، هو وجود نسخ أخرى مشابهة من الشخص ذاته، لكنهم يعيشون في وقائع بديلة، ومع تكرر الكثير من تلك الوقائع المتشابهة ألا أنه لم يتوصل أحد لتفسير علمي واضح حتى اليوم.


مواضيع متعلقة