وكيل أوقاف كفر الشيخ: علينا أن نهجر الأفكار المغلوطة ونتمسك بالدين

وكيل أوقاف كفر الشيخ: علينا أن نهجر الأفكار المغلوطة ونتمسك بالدين
- أوقاف كفر الشيخ
- الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه
- الشيخ سعد الفقي
- العام الهجرى الجديد
- القيم الأخلاقية
- اوقاف كفر الشيخ
- بكفر الشيخ
- أبناء
- أرض
- كفر الشيخ
- وكيل أوقاف كفر الشيخ
- أوقاف كفر الشيخ
- الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه
- الشيخ سعد الفقي
- العام الهجرى الجديد
- القيم الأخلاقية
- اوقاف كفر الشيخ
- بكفر الشيخ
- أبناء
- أرض
- كفر الشيخ
- وكيل أوقاف كفر الشيخ
قال الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، إن الهجرة بمعناها الشرعي ليس المقصود منها الانتقال من بلد إلى آخر وفقط، ولكن الهجرة هي ترك ما نهي الله عز وجلل، مضيفًا أن الهجرة بمعناها الأشمل والأعم هي الهجرة من الكذب إلى الصدق، من الخيانه إلى الأمانة، فالهجرة من الأفكار المغلوطة والمنحرفه إلى التمسك بتعاليم الدين الصحيح الذي لا يعرف الإفراط أو التفريط، ومن أمراض اجتماعية توارثناها إلى التمسك لمنظومة القيم الأخلاقية والنبيلة والهجرة التي نريدها.
وأضاف وكيل أوقاف كفر الشيخ، خلال احتفال المديرية بالعام الهجري الجديد بحضور الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ الاقليم، وعددًا من القيادات، أنه لابد من الهجرة من الحالة المتردية التي نحياها إلى استشراف المستقبل بأمل كله ثقة في الله، الهجرة بترك المعاصي والذنوب إلى المجاهدة في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، الهجرة من الاحقاد والضغائن إلى الصفاء والنقاء، الهجرة من الكذب إلى الصدق ومن الخيانة إلى الأمانة، الهجرة من التقرب إلى العباد إلى التقرب لرب العباد، الهجرة من اعتناق الأفكار الغريبة والمغلوطة والمتطرفة إلى الاعتدال والتوسط والإمساك بجوهر الدين الصحيح، الهجرة من أخلاق توارثناها إلى الإمساك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، الهجرة من الإيقاع بالآخرين وإلحاق الضرر بهم إلى الأخذ بأيديهم للخير، الهجرة من أمراض اجتماعية قبيحة جنينا جميعًا ثمارها إلى التعاون في أوجه الخير، الهجرة من الإمساك بالدنيا إلى الحرص على الآخرة والعمل على كل ما يقربنا منها، والهجرة من الغيبة والنميمة إلي التحري في كل كلمة تنطق بها أفواهنا، الهجرة من إيقاظ الفتن إلى لم الشمل ورأب الصدع وخلق جسور التواد والتحاب بين أبناء المجتمع.
وتابع الفقي، أن من دروس الهجرة النبوية الشريفة الاعتماد على الله فقد تعرض النبي صلي الله عليه وسلم لشتى أنواع التعذيب والتنكيل إلا أنه كان عند عهده ووعده وظل قابضًا على الجمر متمسكًا بالمبادئ التي آمن بها.
وعندما تكالبت على رأسه الخطوب والآهوال رفع بصرة إلى السماء طالبًا الغوث من ربه، اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقله حيلتي وهواني على الناس يارب العالمين إلهي إلى من تكلني إلى ضعيف يتجهمني أم إلى بعيد ملكّته أمري أن لم يك بك غضب علي فلا أبالي أعوذ بنور ربك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا ولاحول ولاقوة إلا بالله، بالاضافة إلى الأخذ بالأسباب فقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم موعد الانطلاق واختار الرفيق وهو الصديق رضي الله عنه وأرضاه واختار دليلًا للرحلة وهو عبد الله بن اريقط، وقد قيل عنه أنه كان على معرفه بدهاليز الصحراء ودروبها واختار أسماء بنت أبي بكر لتكون وزيرة للتموين.
واختتم وكيل أوقاف كفر الشيخ، انه من دروس الهجرة النبويه ترسيخه صلي الله عليه وسلم لأهمية الأمانه فقد استبقي رسول الله صلي الله عليه وسلم عليا لتوزيع الأمانات وان كان أصحابها من المخالفين.
- أوقاف كفر الشيخ
- الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه
- الشيخ سعد الفقي
- العام الهجرى الجديد
- القيم الأخلاقية
- اوقاف كفر الشيخ
- بكفر الشيخ
- أبناء
- أرض
- كفر الشيخ
- وكيل أوقاف كفر الشيخ
- أوقاف كفر الشيخ
- الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه
- الشيخ سعد الفقي
- العام الهجرى الجديد
- القيم الأخلاقية
- اوقاف كفر الشيخ
- بكفر الشيخ
- أبناء
- أرض
- كفر الشيخ
- وكيل أوقاف كفر الشيخ