بعد "أوسكار" و"كان".. "أسد فينيسيا" خطوة جديدة للسينما السورية

بعد "أوسكار" و"كان".. "أسد فينيسيا" خطوة جديدة للسينما السورية
- أفضل عمل أول
- أفضل ممثل
- أنبوبة غاز
- أوسكار أفضل فيلم
- الجائزة العالمية
- الحرب السورية
- الدفاع المدني
- السينما العربية
- أجر
- أحداث الفيلم
- أفضل عمل أول
- أفضل ممثل
- أنبوبة غاز
- أوسكار أفضل فيلم
- الجائزة العالمية
- الحرب السورية
- الدفاع المدني
- السينما العربية
- أجر
- أحداث الفيلم
حصلت المخرجة السورية سؤدد كعدان على جائزة "أسد المستقبل.. لويجي دي لورينتس" لأفضل عمل أول عن فيلمها "يوم أضعت ظلي" في ختام الدورة الـ75 من مهرجان فينيسيا السينمائي، والتي تعتبر إضافة للسينما العربية، التي بدأ صناعها في إثبات أنفسهم في المحافل والفعاليات العالمية الخاصة بالسينما.
تدور أحداث الفيلم في سوريا عام 2012، مع بداية الحرب عندما تضطر الأم الشابة سنا التي تعيش برفقة ابنها البالغ من العمر 9 سنوات، بعد سفر زوجها للعمل في المملكة العربية السعودية إلى عدم الذهاب للعمل بحثا عن أنبوبة غاز للطهي وتدفئة المنزل، بعد انقطاع المياه والكهرباء، وتلتقي خلال رحلتها بجلال وأخته ريم الذين يبحثان أيضاً عن الغاز، ويركب الثلاثة معاً سيارة أجرة.
وعند نقطة التفتيش، يشكّ الجنود بأمر سائق سيارة الأجرة ظناً منهم بأنه ناشط، وهو ما يدفعه للهرب ركضا على الأقدام تاركا ركابه وحدهم في قريةٌ صغيرة في ريف دمشق، ليجدوا أنفسهم عالقين في منطقة محاصرة، وهناك تكتشف سنا بأن ظاهرة فقدان الناس لظلالهم، بعد أن قاسوا ويلات الحرب، وبعد أيام تعود سنا إلى منزلها مع اسطوانتي غاز، ولكنها تدرك بأنهما بلا فائدة.
يشارك في بطولة الفيلم سوسن أرشيد، سامر إسماعيل، ريهام الكسار والطفل أحمد مرهف العلي، ويعد العمل الروائي الطويل الأول للمخرجة الشابة التي درست النقد المسرحي في المعهد العالي للدراسات الدرامية في سوريا، كما تخرجت من معهد "IESAV" للدراسات السينمائية في لبنان.
لم تكن جائزة "أسد المستقبل" التي حصدتها المخرجة السورية سؤدد كعدان هي الجائزة الأولى لها، حيث سبق عددٍ من الجوائز عن أعمالها الوثائقية كجائزة مارتين فليبي التي تقدّمها URTI، وأيضاً جائزة مهرجان مونتي كارلو للتلفاز، وجائزة مهر للفيلم الوثائقي العربي في مهرجان دبي السينمائي الدولي.
لم يكن الفيلم الوحيد الذي يتناول الوضع في سوريا خلال الحرب ويحصد جوائز في محافل دولية، حيث وصل الفيلم الوثائقي "آخر الرجال في حلب" للمخرج فراس فياض إلى القائمة القصيرة لجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل، في النسخة الـ90 من حفل توزيع الجوائز، وحصل على الجائزة العالمية للجنة التحكيم الكبرى في عام 2017 بمهرجان صندانس السينمائي، وفي العام الماضي حصل فيلم "الخوذ البيضاء" للمخرج أورلاندو فون آنسيديل، جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير، والذي تناول لمحة عن حياة المتطوعين اليومية وعمل فرق الدفاع المدني في ظل أهوال الحرب.
وشاركت المخرجة السورية جايا جيجي بفيلم "قماشتي المفضلة" فى قسم "نظرة ما" بالدورة الـ71 بمهرجان كان السينمائي، الذي اتخذ من الحرب السورية خلفية لأحداثه، فتعود أحداث الفيلم إلى ربيع عام 2011 مع اندلاع الثورة، حول نهلة البالغة من العمر 25 عامًا، وممزقة بين رغبتها في الحرية وبين مغادرة البلاد، عن طريق زواج تقليدي من سوري مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن عندما يقع اختياره على شقيقتها الأصغر سننا، تقترب إلى جارتها السيدة جيجي التي انتقلت حديثًا إلى المبنى السكني.
نجحت السينما العربية في الفترة الأخيرة فى الوصول إلى جوائز هامة من خلال مشاركات فنية على مستوى عالى فى المهرجانات السينمائية، ففي الدورة السابقة من مهرجان فينسيا، حصل الفنان الفلسطيني كامل الباشا على جائزة أفضل ممثل عن فيلم "قضية رقم 23" وهو الذي وصل إلى القائمة القصيرة للأفلام المرشحة لأوسكار أفضل فيلم أجنبي، وحصلت المخرجة اللبنانية نادين لبكي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمها "كفر ناحوم"، في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي.