والدة شهيد «فض رابعة» لـ«الوطن»: نطالب بحضور تنفيذ أحكام إعدام قيادات الإخوان لتهدأ قلوبنا

كتب: طارق عباس

والدة شهيد «فض رابعة» لـ«الوطن»: نطالب بحضور تنفيذ أحكام إعدام قيادات الإخوان لتهدأ قلوبنا

والدة شهيد «فض رابعة» لـ«الوطن»: نطالب بحضور تنفيذ أحكام إعدام قيادات الإخوان لتهدأ قلوبنا

قالت والدة الشهيد الرائد مصطفى يسرى عميرة، إن الأحكام الصادرة أمس الأول بإعدام عدد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، تعتبر قصاصاً للشعب المصرى بشكل عام، ولأسر شهداء فض رابعة من الضباط والأفراد، الذين ضحوا بحياتهم فى سبيل الله والوطن، وطالبت بتنفيذ تلك الأحكام فى أسرع وقت ممكن، والسماح لأسر شهداء رابعة بحضور تنفيذ الحكم وتصوير لحظة التصوير، حتى تهدأ قلوبهم، تنفيذا لقول الله: «ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب».

واستطردت والدة الشهيد، لـ«الوطن»: أهالى قرية شرشابة بمحافظة الغربية أثاروا أزمة جديدة مع المحافظة، ومنعوا تغيير اسم مدرسة بالقرية إلى «الشهيد مصطفى يسرى عميرة»، وذلك بعد صدور قرار رسمى بتغيير اسم المدرسة تم بالفعل البدء فى تنفيذه وتغيير الأختام والدفاتر الخاصة بالمدرسة، إلا أن بعض الأهالى افتعلوا المشكلات ورفضوا تنفيذ القرار بداعى أنه ليس من القرية على الرغم من أن أخواله وجدّته وباقى أسرته موجودون هناك بالفعل.

وطالبت والدة الشهيد، الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاهتمام بهذا الأمر، خاصة أنها لا تستبعد أن أيادى بعض عناصر الإخوان فى القرية وراء الأمر، نظراً لاستشهاد نجلها فى عملية «فض اعتصام رابعة»، الذى نظمه هذا التنظيم الإرهابى بمدينة نصر، وهو ما يعتبرونه خسارة كبيرة لهم، وبالتالى يؤججون الفتنة لمنع وضع اسم الشهيد على المدرسة.

{long_qoute_1}

وأضافت: جميع الموافقات تمت على القرار وقبل تغيير لافتة المدرسة قام بعض الأهالى بادعاء أن الشهيد ليس من أبناء القرية، وأن هناك مدرسة أخرى بمصر الجديدة أصبحت تحمل اسمه، وهى بالفعل المدرسة التى أدلى فيها الرئيس شخصياً بصوته فى الانتخابات الماضية، على الرغم من أن بعض الشهداء تم إطلاق أسمائهم على عدة مدارس ومنشآت تصل إلى 5، وهدد بعضهم بمنع أطفالهم من الذهاب للمدرسة، وأطلق البعض الآخر لفظ «فساد» على تغيير اسم المدرسة لاسم شهيد، رغم أنه كان يدافع عن وطنه، وعن أمنهم هم شخصياً وهو لا يعرفهم، واستشهد فى سن 24 سنة، وهم يعيشون فى أمان بسببه هو وباقى الشهداء الأبطال.

وأوضحت والدة الشهيد أنها تخاطب الرئيس، لأنه قال أكثر من مرة، فى أكثر من مناسبة، إن أى أسرة شهيد لها طلبات لا تُرفض أبداً من أى مؤسسة فى الدولة، وإن دماء الشهداء خط أحمر، وإنها تؤكد له أن المحافظ الجديد للغربية خشى من الأهالى وأوقف تنفيذ القرار رغم توجيهات الرئيس المتكررة.

ويقود محام يدعى محمد فاضل، حملة على مواقع التواصل الاجتماعى ضد تغيير اسم المدرسة، ونشر مؤخراً صورة من دعوى قضائية أقامها بصحبة محامين آخرين لوقف تنفيذ القرار، وكتب على صفحته الشخصية: «نداء إلى محافظ الغربية بوقف تنفيذ القرار رقم 437 لسنة 2018 الذى اتخذه أعضاء المجلس التنفيذى، اللى أخدوا قرار بتعديل مسمى مدرسة شرشابة التى تحمل اسم بلد بالكامل إلى شخص مجهول، قيل إنه شهيد، وهو ليس من أبناء شرشابة وأصل عائلته من قريه كفر السحيمية، كما أنه قد أطلق اسمه على مركز شباب كفر السحيمية، وكذا أطلق اسمه على مدرسة أخرى بمصر الجديدة».

وأضاف المحامى: «هذا الفساد من المجلس التنفيذى الذى يتخذ قرارات لمصلحة أشخاص ودون وعى أو إدراك لمعنى المسئولية، بقى أن يطلق اسمه على جمهورية مصر العربية بجميع مؤسساتها، والإدارة التعليمية بزفتى لم توقف القرار رغم الطعن عليه بالطعن رقم 16568 لسنة 25 ق والذى يحتوى على شق مستعجل، لمصلحة مَن كل هذا الفساد؟».


مواضيع متعلقة