مساعد الرئيس الإيراني يطالب بكشف مصير نشطاء موقوفين منذ 2018

مساعد الرئيس الإيراني يطالب بكشف مصير نشطاء موقوفين منذ 2018
- الحياة البرية
- حماية البيئة
- رئيس الجمهورية
- قضايا التجسس
- رئيس الجمهورية الإيرانية ورئيس منظمة حماية البيئة
- عيسى كلانتري
- كلانتري
- إيران
- طهران
- الحياة البرية
- حماية البيئة
- رئيس الجمهورية
- قضايا التجسس
- رئيس الجمهورية الإيرانية ورئيس منظمة حماية البيئة
- عيسى كلانتري
- كلانتري
- إيران
- طهران
طالب مساعد رئيس الجمهورية الإيرانية ورئيس منظمة حماية البيئة عيسى كلانتري بكشف مصير أكثر من 12 ناشطا أوقفوا العام الماضي، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
ونقلت "إرنا" عن "كلانتري" قوله: "نحن لا نطالب بالافراج عنهم أو بإعدامهم، نحن نطالب فقط بكشف مصيرهم.. هذا جزء من حقوقهم كمواطنين".
وتابع: "كان من المفترض أن يحصل ذلك أواخر الصيف لكن محاكمتهم لم تبدأ بعد" وفي يناير الماضي أوقفت إيران 12 ناشطا بيئيا على الأقل بتهم التجسس لصالح أجهزة استخبارات أجنبية، في قضية بقيت تفاصيلها طي الكتمان.
وبين الموقوفين رئيس منظمة تراث الحياة البرية الفارسية كاووس سيد إمامي (63 عاما) الذي تفيد تقارير بأنه انتحر في السجن في فبراير، بعد أسبوعين من توقيفه وأصدر القضاء قرارات اتهامية بحق خمسة من الموقوفين، بحسب الإعلام الرسمي الإيراني، من دون تحديد موعد لبدء المحاكمة.
واستشهد كلانتري باعلان وزير الاستخبارات إن هؤلاء النشطاء ليسوا جواسيس، وإن الوزارة هي السلطة الرسمية الوحيدة المخولة البت في تهم التجسس.
وفي مايو أعلن النائب الإصلاحي محمود صادقي عبر "تويتر" أن وزارة الاستخبارات لم تعثر على أي دليل بأن النشطاء البيئيين جواسيس لكن القضاء الإيراني ينصّب نفسه سلطة وحيدة مخولة النظر في قضايا التجسس وقد وجه تحذيرا لبقية الأجهزة بضرورة عدم التدخل.