موظفون وعمال وسكان.. مصائب «إغلاق كوبرى الدقى» عند قوم فوائد

كتب: عبدالله عويس

موظفون وعمال وسكان.. مصائب «إغلاق كوبرى الدقى» عند قوم فوائد

موظفون وعمال وسكان.. مصائب «إغلاق كوبرى الدقى» عند قوم فوائد

الكوبرى مغلق لأعمال الصيانة والتطوير، والطريق من أسفله مزدحم تماماً بالعربات والمارة، والحواجز الحديدية تحتل جزءاً كبيراً منه، بينما يقف رجال مرور لتسهيل الحركة على الجميع، ورغم تلك المشقة التى يقضيها السائقون فى الحركة على طريق الدقى، فإن على محمد، أحد المستفيدين من ذلك الأمر، كون العربات التى يستقلها تأتى له أمام عمله.

{long_qoute_1}

يعمل «على» فى أحد المحال التى تقع أسفل كوبرى الدقى، الذى يمر بالمرحلة الثانية من تطويره، التى تشمل صيانة الفواصل المعدنية، وتغيير طبقة «الآيبوكس»، بعد انتهاء المرحلة الأولى من تطوير الكوبرى المعدنى، وكان على الرجل الذهاب إما إلى أول الكوبرى أو آخره، فى مسافة ليست بالقريبة، لكنه حالياً يخرج من محل عمله للوقوف أمام الجراج الذى يقع أسفل الكوبرى واللحاق بأحد الأوتوبيسات: «بصراحة دى المصلحة الوحيدة بالنسبة لى، هى عطلة وبتاخد وقت والدنيا بتتزحم فى شارع الدقى تحت الكوبرى، بس بانجز نفسى ومابامشيش كتير»، قالها الشاب، بينما قاطعته سيدة تعمل موظفة بإحدى الشركات، معتبرة الأمر نفسه ميزة كبيرة: «أنا ست كبيرة وعلشان أتمشى من هنا لأول الكوبرى باتعب، والموضوع ده مؤقت، وخلاص كلها يومين والكوبرى يتم ونرجع نمشى ونركب من أوله».

الكوبرى المغلق جعل الطريق أسفل منه ذا طبيعة خاصة، فبعض المحاور أغلقت أمام العربات، حتى لا يحدث زحام، أمر كان من شأنه قلة أعداد العربات التى تقف داخل الجراج الذى يقع أسفل الكوبرى، حسب محمد أحمد، أحد العاملين بالجراج منذ 4 سنوات: «يعتبر مقلل شغلنا، علشان مش كل الشوارع مفتوحة ليه زى الأول، والموظفين اللى فى الشركات القريبة هما اللى استفادوا من العربيات اللى بتحمل».


مواضيع متعلقة