آخرهم يوسف الشريف.. نجوم نالوا شهرة واسعة مع تغيير "عتبة السينما"

كتب: نورهان نصرالله

آخرهم يوسف الشريف.. نجوم نالوا شهرة واسعة مع تغيير "عتبة السينما"

آخرهم يوسف الشريف.. نجوم نالوا شهرة واسعة مع تغيير "عتبة السينما"

سنوات من العمل المتواصل تدعمها موهبة وأدوات تمثيلية مميزة جعلت من أصحابها نجومًا في عالم الفن، ترتفع أجورهم مع زيادة القيمة التسوقية لأسمائهم، ولكن يختلف الأمر باختلاف الوسيط، ما بين السينما والتلفزيون، في الوقت الذي يستطيع فيه عدد من النجوم تحقيق نجاح كبير في الدراما التلفزيونية قد لا يحققوه بهذا القدر من النجاح في السينما.

"الوطن" رصدت أبرز الأسماء التي حققت نجاحًا على الشاشة الصغيرة بعدما أغلقت السينما الأبواب في وجوههم:

- يوسف الشريف:

بعد غياب 9 سنوات عن السينما لم يستطيع يوسف الشريف تحقيق النجاح المتوقع، مقارنة بالنجاح الذي قدمه في الدراما التلفزيونية، فلم يحقق فيلمه "بني آدم" إيرادات مرتفعة لم تتجاوز الـ7 مليون جنيه ليأتي في المركز الخامس في سباق أفلام العيد، ولم يحقق مرجعات إيجابية من جانب النقاد.

على الجانب الآخر حقق "الشريف" نجاح كبير في المسلسلات التلفزيونية منذ "المواطن أكس" عام 2011 وعلى مدار 7 سنوات، قدم فيها "رقم مجهول"، "اسم مؤقت"، "الصياد"، "لعبة إبليس"، "القيصر"، و"كفر دلهاب" في رمضان 2017.

- غادة عبدالرازق:

اسم ارتبط بالدراما الرمضانية على مدار فترة طويلة ترجع إلى عام 2009 في أعمال مشتركة مع صلاح السعدني في "الباطنية"، وأمام خالد الصاوي في "قانون المراغي"، لتنطلق إلى البطولة المطلقة في 2010 بـ"زهرة وأزواجها الخمسة"، ومنذ ذلك الوقت لم تغب عن السباق الرمضاني مع التفاوت في مستوى الأعمال التي قدمتها وكانت على التوالي "سمارة"، "مع سبق الإصرار"، "حكاية حياة"، "السيدة الأولى"، "الكابوس"، "الخانكة"، "أرض جو" و"ضد مجهول" في رمضان 2018.

لم تكن "غادة" موفقة في أعمالها السينمائية بمقدار نجاح أعمالها التلفزيونية نفسه، فخلال الفترة ذاتها قامت ببطولة عدد من الأعمال ولكنها لم تلق نجاح كبير سواء على المستوى الجماهيري أو الفني، منها "بون سواريه" في 2010 ولم يحقق سوى 4 ملايين جنيه، وهو قريب من الرقم الذي حققه فيلم "ركلام" عام 2012، وقدمت فيلم "جرسونيرة" عام 2013 ولم يحقق سوى 2 مليون جنيه، وفي 2016 قدمت "اللي اختشوا ماتوا" الذي لم يحقق سوى 3 ملايين جنيه.

- مي عز الدين:

رغم أن بدايتها كانت من خلال السينما، إلا أن نجاحها وخطواتها في الدراما التلفزيونية كانت أكثر وضوحًا وثباتًا منذ مشاركتها الأولى في "أين قلبي" أمام الفنانة يسرا في 2002، ولكن البداية في تقديم أعمال درامية من بطولتها في عام 2010 في "قضية صفية"، وتفاوت مستوى نجاح أعمالها سواء بالنسبة في نسب المشاهدة أو تقيم النقاد للمستوى الفني، إلا أن تواجدها كان بشكل متواصل، فقدمت "الشك"، "دلع بنات"، "حالة عشق"، وعد" و"رسايل" في رمضان 2018.

أما في السينما بخلاف الثلاثية الناجحة مع تامر حسني في "عمر وسلمى"، لم تكن أعمالها المفردة بتلك القوة نفسها، ولم تحقق نجاح كبير بداية من أول بطولة مطلقة لها بـ "شيكامارا" في 2007، الذي لم يحقق إيرادات مرضية، وكررت التجربة في 2008 بـ"حبيبي نائما"، لتكون تجربتها في "جيم أوفر" في 2012 هي الأخيرة حتى الآن، والذي حقق آنذاك إيرادات وصلت إلى 6 ملايين جنيه.

- مصطفى شعبان:

بعد مجموعة من الأدوار في عدد من الأفلام والمسلسلات، كانت البداية مع البطولة المطلقة مبكرة بداية من "النعامة والطاووس" و"خلي الدماغ صاحي" في 2002، "فتح عنيك" و"أحلام عمرنا" في 2005، "جوبا" و"كود 36" في 2007، و"الوتر" في 2010، وهو العام نفسه الذي شهد بطولته الأولى في الدراما من خلال مسلسل "العار" ليتابع خطواته في الدراما التلفزيونية ولم يقدم عمل سينمائي منذ ذلك الحين حتى الآن.

وعلى مدار 8 سنوات متواصلة أصبح اسم مصطفى شعبان مرتبط بالسباق الدراما وواحد من الأسماء الثابتة عامًا تلو الآخر، منذ "الزوجة الرابعة" في 2012 حتى "أيوب" في 2018، وفي تلك الفترة، قدم مجموعة من الأعمال منها "مزاج الخير"، "دكتور أمراض نسا"، "مولانا العاشق"، "أبو البنات"، "اللهم إني صائم"، "أبو البنات". 

 

 


مواضيع متعلقة