"الأطباء" تتقدم ببلاغ ضد نقيب العلوم الطبية يتهمه بانتحال صفة طبيب

"الأطباء" تتقدم ببلاغ ضد نقيب العلوم الطبية يتهمه بانتحال صفة طبيب
- التواصل الاجتماعى
- العلوم الصحية
- العلوم الطبية
- انتحال صفة
- بلاغ للنائب العام
- درجة الدكتوراه
- دون ترخيص
- صفحات التواصل
- التواصل الاجتماعى
- العلوم الصحية
- العلوم الطبية
- انتحال صفة
- بلاغ للنائب العام
- درجة الدكتوراه
- دون ترخيص
- صفحات التواصل
تقدم إيهاب الطاهر ومنى مينا أعضاء مجلس نقابة الأطباء، ببلاغ للنائب العام ضد مسعد حسن مسعد، نقيب أخصائي العلوم الطبية، موجهين له تهمة اعتياده انتحال صفة طبيب، وادعائه صفة نقيب لكيان وهمي يسمى نقابة أخصائي العلوم الطبي، ما يعد تزوير وانتحال لصفة ولقب ليس من حقه ودون ترخيص مزاولة مهنة الطب، ما يعد انتهاك للمهنة ولحرمة المرضى، موضحين أنه اعتاد الجهر بهذه الصفة في الأوساط الإعلامية المرئية والمقروءة، حسبما ذكرا في بلاغهما.
وأضاف مقدمي البلاغ، أمس السبت، أن المشكو في حقه ظهر في وسائل الإعلام المختلفة ومنها التليفزيونية والصحفية وعلى صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مدعيا أنه رئيس إحدى النقابات "نقابة أخصائيين العلوم الطبية"، بالإضافة إلى إدعائه بأنه "دكتور".
وأرفق عضوى مجلس نقابة الأطباء للمرفقات، صور مستندات تخص المشكو فى حقه من أنه حاصل على الدبلوم فوق المتوسط سنتان دراسيتان تخصص، فني تحاليل بيولوجية، دور مايو 2010 ثم التحق بكلية العلوم التطبيقية بجامعة 6 أكتوبر الخاصة، وحصل منها على درجة بكالوريوس العلوم الطبية في المختبرات الطبية دور يوليو 2014، الأمر الذي يؤكد أنه منذ تاريخ حصوله على درجة البكالوريوس حتى تاريخ تقديم هذا البلاغ لم يمر سوى 4 سنوات فقط وهي فترة زمنية لا يمكن للمشكو في حقه أن يكون خلالها حصل على درجة الدكتوراه.
وذكرا في شكواهما، أن المشكو في حقه أصدر كارنيهات من كيان وهمي يدعى "نقابة أخصائيين العلوم الطبية" لعدد من خريجي كليات العلوم الصحية والطبية و منح كل منهم لقب "دكتور" دون أي سند علمي يبرر هذه التسمية، مؤكدين أن قانون مزاولة مهنة الطب عندما جرم في المادة 11 منه "كل من ينتحل لنفسه لقب طبيب أو غيره من الألقاب التي تطلق علي الاشخاص المرخص لهم بمزاولة المهنة "، واهتم بما "يحمل الجمهور علي الاعتقاد بان له الحق في مزاولة مهنة الطب"، ما أوضح حرص المشرع الشديد على عدم السماح بتضليل المرضي وضرورة عدم انتحال أي شخص لألقاب ومسميات الأطباء، حرصا على عدم السماح بانتهاك المرضى من قبل مدعي الطب.