"عم حسن" يواجه تضخم البروستاتا بـ"قسطرة مخرومة": "مش عارف أروح أصلي"

"عم حسن" يواجه تضخم البروستاتا بـ"قسطرة مخرومة": "مش عارف أروح أصلي"
- قسطرة بولية
- إهمال طبي
- الصحة في مصر
- تضخم البروستاتا
- السكري
- قسطرة بولية
- إهمال طبي
- الصحة في مصر
- تضخم البروستاتا
- السكري
في صبر وثبات استمدهما من عمله مكوجيا لسنوات طويلة في أحد مصانع الملابس قبل أن يحترق ثم في منزله، جلس "عم حسن" ليصمد أمام تضخم البروستاتا والسكري، إلا أن هناك تحديا آخر واجه "عم سونة" - كما يلقبه أهالي منطقته في السيدة زينب، وهو الإهمال الطبي والعلاجي.
"روحت مستشفى المقطم اللي فيها التأمين الصحي ركبوا لي قسطرة بولية طلعت مخرومة، والاتنين اللي بعدها برضه بيسربوا"، يكشف الرجل السبعيني معاناته مع الإهمال والمرض، مضيفا: "أنا كده مش عارف حتى أروح أصلي فرض ربنا في المسجد، بسبب تسرب البول من القسطرة، وعايز أعرف إيه السبب؟.. هل ده إهمال في الأدوات والمعدات الطبية؟".
يعيش "عم حسن" في شقة بالطابق الأرضي مع زوجته وأبنائه الأربعة وأبناء أخيه، ويتقاضى معاشا قيمته 800 جنيه يكفي بالكاد احتياجاته الأساسية، وجاءت ظروف مرضه لتشكل عبئا جديدا ينهش من راتبه الضعيف، كما أنه يستعد لتجهيز ابنته الصغرى للزواج.
"الدكتور قال لي مش هينفع تعمل عملية البروستاتا عشان سنك كبير وعشان عندك مرض السكري وحالتك ما تسمحش، وغير كده ممكن يحصل لك مضاعفات خطيرة بعد العملية، فالحل الوحيد إنك لازم تستحمل القسطرة"، بهذه الكلمات يصف "عم حسن" حجم معاناته مع المرض.
يحكي "عم سونة" عن موقف واجهه في رحلة معاناته مع تضخم البروستاتا: "في مرة روحت أركب القسطرة في مستشفى المقطم فالممرضة زودت لي المياه فيها لدرجة إنها وجعتني جدا فاضطريت أرجع لها تاني عشان تخفف المياه لأن الألم كان بيخليني أصرخ، والدكتور خفف لي المياه شوية فالألم خف، وقال لي عندك حق فعلا المياه كانت كتيرة عليك"، وأضاف الرجل السبعيني: "المشكلة كمان إني في اليوم ده دفعت 40 جنيه لسواقين التوك توك رايح جاي مرتين.. يعني حاجة بهدلة".