شارك الأنبا إبيفانيوس فى 20 مؤتمراً دولياً.. وغيَّبه «الموت» عن حضور «الروحانية الأرثوذكسية» فى إيطاليا

شارك الأنبا إبيفانيوس فى 20 مؤتمراً دولياً.. وغيَّبه «الموت» عن حضور «الروحانية الأرثوذكسية» فى إيطاليا
- أنحاء العالم
- الأنبا مارتيروس
- البابا تواضروس الثانى
- البابا شنودة
- الطوائف المسيحية
- الكرازة المرقسية
- الكنائس الأرثوذكسية الشرقية
- الكنيسة القبطية
- آباء
- آلى
- أنحاء العالم
- الأنبا مارتيروس
- البابا تواضروس الثانى
- البابا شنودة
- الطوائف المسيحية
- الكرازة المرقسية
- الكنائس الأرثوذكسية الشرقية
- الكنيسة القبطية
- آباء
- آلى
على مدى الخمس سنوات التى شغل فيها الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبومقار بوادى النطرون، أرسله البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ليمثله ويمثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى 20 مؤتمراً فى جميع أنحاء العالم.
وكان الأسقف «إبيفانيوس»، يستعد لحضور المؤتمر السادس والعشرين للروحانية الأرثوذكسية، الذى كان مقرراً عقده فى دير بوزى بإيطاليا بداية الشهر الحالى، بعنوان «الإفراز والحياة المسيحية»، وكان من المفترض أن يقدم الأسقف ورقة بحثية باللغة الإنجليزية بعنوان: «الإفراز عند آباء البرية». وكشف رهبان دير أبومقار فى الكتاب الذى أعدوه عن الأسقف القتيل، بأن تلك الورقة كانت آخر ما شغل فكر الأسقف فكان يعمل فى كتابة هذه الكلمة فى صباح السبت 28 يوليو الماضى، وقد وجد على حاسبه الآلى أنها كانت آخر ما اشتغله الأسقف حتى الساعة 9.04 صباحاً قبل وفاته فى الليلة التالية.
وسجل الأنبا إبيفانيوس فى مسودة هذه الكلمة أن مجموعة كتابات آباء الرهبنة تقر بأن أهم فضيلة يجب أن يتحلى بها الراهب هى فضيلة الإفراز أو التمييز، وأضاف: «لذلك حرص الآباء على الصلاة بلجاجة حتى ينال أولادهم نعمة الإفراز». ويقول رهبان الدير إن الأنبا إبيفانيوس تميز بعدة صفات من النادر أن تجتمع فى شخص واحد فقد جمع بين العلم الغزير والثقافة الواسعة والوداعة غير العادية وانفتاح القلب والمحبة غير المشروطة لجميع الناس، وقدرة على التواصل مع جميع الجنسيات والطوائف المسيحية والديانات، وهو ما جعل البابا ينتدبه كممثل شخصى عنه فى كثير من المحافل الدولية. ويضيف الرهبان: «كان الأسقف قد تعب من السفريات إلى الخارج بسبب سنه وحالته الصحية، إلا أنه كان أميناً للكنيسة فكلما طلبت منه كلمة فى أحد المؤتمرات كان دائماً حريصاً على أن يكتبها بالتفصيل ويقدمها للبابا للمراجعة».
{long_qoute_1}
وكان «المؤتمر الدولى للدراسات القبطية» هو أول مؤتمر دولى حضره الأنبا إبيفانيوس وهو راهب، وذلك فى حلقته العاشرة المنعقدة فى روما عام 2012، وقد اشترك فيه كعضو فى الوفد القبطى مع الأنبا مارتيروس، فيما كان أول مؤتمر ينتدبه البابا لحضوره هو مؤتمر مؤسسة سانت إيجيديو لأجل السلام وكان عنوانه «السلام فى المستقبل» بمدينة أنتويرب البلجيكية وذلك فى سبتمبر 2014.
ويعد أشهر مؤتمر حضره هو مؤتمر مؤسسة برو أوريينتى للحوار المسكونى بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الكاثوليكية فى مدينة فيينا بالنمسا عام 2016، وأشاد فيها بالبابا شنودة ودوره الإيجابى حول إزالة الكثير من سوء التفاهم حول «العقيدة الخريستولوجية»، واختتم كلمته بتقييم شخصى قائلاً: «أرى أن أكبر معوق للوحدة بين الكنائس هو عدم الرغبة فى الوحدة لدى الأشخاص المسئولين عن الحوار، ربما يكون لهؤلاء تخوف من هيمنة بعض الكنائس القوية على الكنائس الأقل مقدرة، فالتاريخ ملىء بالصراعات التى لا نجد مبرراً أو تفسيراً منطقياً لها الآن سوى الصراع حول من هو الأعظم، والعالم المسيحى ينتظر أن يرى الوحدة وهم يشعرون أن رجال الكنيسة هم أكبر معوق لها».
- أنحاء العالم
- الأنبا مارتيروس
- البابا تواضروس الثانى
- البابا شنودة
- الطوائف المسيحية
- الكرازة المرقسية
- الكنائس الأرثوذكسية الشرقية
- الكنيسة القبطية
- آباء
- آلى
- أنحاء العالم
- الأنبا مارتيروس
- البابا تواضروس الثانى
- البابا شنودة
- الطوائف المسيحية
- الكرازة المرقسية
- الكنائس الأرثوذكسية الشرقية
- الكنيسة القبطية
- آباء
- آلى