مسئول بـ«البيت الأبيض» يكشف تحركات «إنقاذ الدولة» من تصرفات «ترامب»

مسئول بـ«البيت الأبيض» يكشف تحركات «إنقاذ الدولة» من تصرفات «ترامب»
- دونالد ترامب
- البيت الأبيض
- الإدارة الأمريكية
- إدارة ترامب
- الكونجرس
- أزمات ترامب
- ترامب
- الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
- صحيفة نيويورك تايمز
- أزمة دستورية
- دونالد ترامب
- البيت الأبيض
- الإدارة الأمريكية
- إدارة ترامب
- الكونجرس
- أزمات ترامب
- ترامب
- الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
- صحيفة نيويورك تايمز
- أزمة دستورية
تتواصل أزمات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ودائرة الشكوك حول «البيت الأبيض»، حيث إنه فى اعتراف أمريكى غير مسبوق كتب مسئول من دائرة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى عمود نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أمس الأول، أن العديد من كبار المسئولين فى إدارة «ترامب» يعملون على تعطيل جوانب من أجندته، لحماية الولايات المتحدة من اندفاعاته.
وتحدث المسئول، الذى لم تنشر الصحيفة اسمه بحسب ما نقلت أمس قناة «سكاى نيوز»، عن «همسات مبكرة» بين أعضاء بإدارة «ترامب» لاتخاذ خطوات لإزاحته عن الرئاسة، لكنه أضاف أنهم «قرروا ألا يفعلوا لتفادى حدوث أزمة دستورية». وبدا أن تصريحات المسئول الأمريكى تشير إلى ما يعرف بمصطلح «الدولة العميقة»، الذى راج بعد أحداث ما سمّى بـ«الربيع العربى» الموجة التى ضربت عدداً من الدول العربية.
{long_qoute_1}
ويشير المصطلح إلى خطط مؤسسات رسمية لكبح جماح القيادات الجديدة، والحفاظ على مصالح الدولة من وجهة نظرها. وقال المسئول الأمريكى، فى المقال الذى نشرته «نيويورك تايمز» فى افتتاحيتها، إن «جذور المشكلة تكمن فى افتقار ترامب للمسئولية الأخلاقية، وانعدام تشبثه بأى مبادئ واضحة توجّه قراراته». ويتزامن المقال الذى تكتمت «نيويورك تايمز» على هوية كاتبه، وأكدت أنه مسئول بارز بالإدارة الأمريكية، مع اقتراب نشر كتاب «الخوف» للكاتب الأمريكى الشهير بوب وودورد مفجّر فضيحة «ووترجيت» التى أطاحت بالرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون، الذى ذكر فيه أن «مجموعة تسمى (البالغين) تعمل على حماية الأمن القومى الأمريكى من خلال إحباط تحركات الرئيس ترامب».
وبعد نشر الافتتاحية، حاولت صحيفة «هافنجتون بوست» الأمريكية الكشف عن هوية كاتب المقال، مشيرة إلى أن هناك كلمة وردت فى المقال نادراً ما تستخدم فى اللغة الإنجليزية حالياً هى «lodstar»، وغالباً ما يميل نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس إلى استخدام هذه الكلمة، وهو ما يشير إلى أنه قد يكون هو صاحب المقال، خصوصاً أن أحد المسئولين السابقين نقل عنه ذات مرة، قوله إن «الرب أخبرنى أننى سأصبح رئيساً ذات يوم»، إلا أن «هافنجتون بوست» أكدت أن استخدام هذا اللفظ لا يعد دليلاً مطلقاً على أن «بنس» هو كاتب المقال، حيث إن البعض قد يلجأ لاستخدام مصطلحات يستخدمها الآخرون للتضليل وإخفاء الهوية.
من جانبه، وصف الرئيس الأمريكى المقال، على موقع «تويتر»، مساء أمس الأول، بأنه «أجوف صادر عن صحيفة فاشلة»، متسائلاً عما إذا كان ما يحدث هو «خيانة تعرض لها». ووصف «ترامب» المقال بأنه «عار حقيقى»، متهماً الصحيفة مرة أخرى باتخاذ موقف متحيز ضده، وأنها فى رأيه غطت حملته الانتخابية بشكل خاطئ. وقال «ترامب»: «نسب المقال لمجهول يعنى أنها مطبوعة لا معنى لها».
«هناك تخبّط واضح داخل إدارة ترامب».. هكذا علق بهاء محمود، الباحث فى وحدة العلاقات الدولية بمركز القاهرة للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أزمات الرئيس الأمريكى المتلاحقة، متوقعاً احتمالية عزله فى حال تحقيق الجمهوريين الأغلبية بانتخابات «الكونجرس» المقبلة.