محمد العدل: «البدلة» رقم (1) فى الإيرادات ولا أشغل بالى بادعاءات «رمضان».. و«أكرم» تفوق على «تامر» فى الكوميديا

كتب: ضحى محمد

محمد العدل: «البدلة» رقم (1) فى الإيرادات ولا أشغل بالى بادعاءات «رمضان».. و«أكرم» تفوق على «تامر» فى الكوميديا

محمد العدل: «البدلة» رقم (1) فى الإيرادات ولا أشغل بالى بادعاءات «رمضان».. و«أكرم» تفوق على «تامر» فى الكوميديا

قال المخرج محمد العدل إن فيلم «البدلة» استطاع أن يتصدر سباق أفلام عيد الأضحى بإيرادات تقارب 26 مليون جنيه، رغم مروره بظروف صعبة كادت تحول بينه وبين اللحاق بالموسم، نتيجة سفر بعض أبطاله، وانشغال آخرين بموسم دراما رمضان. تحدّث «العدل»، فى حواره لـ«الوطن»، عن رؤيته لمجمل النتائج والإيرادات التى حققها «البدلة»، وصراعه مع فيلم «الديزل» وبطله محمد رمضان، وخلاف الأخير مع المنتج كريم السبكى، كما رد على غضب بعض جمهور نادى الزمالك من أحد مشاهد العمل، وكيفية تنفيذ مشاهد الأكشن بالفيلم، والكثير من التفاصيل فى الحوار التالى.

كيف ترى صراع الإيرادات القائم بين فيلمَى «البدلة» و«الديزل»؟

- لا أشغل بالى بالصراعات الدائرة فى الموسم، لأنى أقدم عملاً يمزج بين الأكشن والكوميديا والإثارة، وعندما نفذت الفيلم كان أملى أن يصل للجمهور، والله سبحانه وتعالى كريم وأكرمنا بإيرادات كبرى، أما ادعاء أبطال «الديزل» بأنهم رقم «1» فهذا شأنهم ولا يخصنى، ولكن الواقع يقول إن «البدلة» رقم «1» على مستوى إيرادات العيد.

{long_qoute_1}

ولكن الأمر تفاقم، وأصبحت هناك قضايا بين وليد منصور منتج «البدلة» ومحمد رمضان؟

- «دى مشاكلهم وهما يلعبوا مع بعض»، ولا علاقة لى بتلك المسألة، فالذى يهمنى فى المقام الأول هو الجمهور، والمنتج وليد منصور محترم وبذل جهداً كبيراً من أجل أن يخرج الفيلم بأفضل حال، ولم يبخل فى أى شىء، واتضح ذلك فى مستوى الفيلم، الذى خرج للنور فى ظروف صعبة، حيث كنا نسابق الزمن للحاق بموسم عيد الأضحى، لأن أكرم حسنى كان مشغولاً بتصوير مسلسله الرمضانى السابق، وتامر حسنى كان يصور حلقات برنامج «ذا فويس»، فضلاً عن سفر أمينة خليل وماجد المصرى، ومن ضيق الوقت كنا نعمل فى بعض الأيام على مدار 24 ساعة دون نوم، وأعتقد أن ما حققناه من إيرادات تكريم لجهودنا.

هل كنت تتوقع أن يحتل «البدلة» المركز الأول فى الإيرادات؟

- بالتأكيد، ولكن لم أكن أتوقع ذلك قبل بدء تصوير العمل، ولكن ما حدث نتيجة طبيعية لفيلم يضم «دويتو كوميدى» مثل تامر حسنى وأكرم حسنى، وعلى الرغم من أن العمل تم تصويره على فترات متباعدة كما ذكرت،فإننى حرصت على خروجه للمشاهد بصورة جيدة، وتعمدت خلق مناخ من الكوميديا بين أبطال «البدلة»، فكنا نجلس معاً لنرى المشاهد التى تم تصويرها، حتى يدخل كل منهم فى الشخصية مرة أخرى.

معنى ذلك أن كواليس العمل كانت مختلفة، صف لنا ما كان يحدث وراء الكاميرات؟

- كواليس تصوير «البدلة» شهدت الكثير من المواقف الكوميدية بين تامر وأكرم حسنى، كما أن العمل مع أمينة خليل ممتع، بالإضافة إلى حالة الحب والمودة التى كانت تسيطر على أسرة العمل، فالفيلم تدور أحداثه فى إطار «كوميدى لايت» ممزوج بمشاهد الأكشن والمطاردات التى صُورت بتقنيات حديثة جعلتها أكثر واقعية.

ظهرت فى أحد مشاهد الفيلم، هل خططت لذلك؟ أم أنك ظهرت بدلاً من شخص آخر إنقاذاً للموقف؟

- «ضاحكاً».. هذا المشهد كان للذكرى ليس أكثر، ولم يكن مخططاً له، فأثناء التصوير قررت تقديم المشهد فجأة، وكان من المفترض أن يكون هناك شخص جالس يسأله «تامر»: «فين شوبير؟»، وقررت أن أمثل هذا المشهد، حتى أشاهد نفسى بعد 30 عاماً.

أبدى مشجعو «الزمالك» استياءهم من سخرية الفيلم من رئيس النادى مرتضى منصور، ما تعليقك؟

- لا داعى لهذا الغضب لأنى زمالكاوى حتى النخاع، بمعنى أوضح «تتحرق السينما والفيلم جنب الزمالك»، فأنا لا أجرؤ على إهانة أى من رموز النادى، وكل التقدير له ولإدارته وجمهوره العظيم «اللى على راسنا»، والموقف الكوميدى معتمد على خوف الحكم «أكرم حسنى» من بطش الزمالك، حيث أبرزنا قوة شخصية مرتضى منصور، وخوف الحكم منه بسبب شخصيته الضعيفة، كما أنه أحرز هدفاً فى الزمالك بالخطأ، ومن هنا تولدت الكوميديا.

لماذا ظهرت مشاهد الأكشن التى جمعت ماجد المصرى و«تامر» بشكل مفتعل؟

- من الطبيعى أن يكون الأكشن غير صريح، لأن العمل كوميدى فى الأساس، ولا نريد أن تظهر تلك المشاهد بشكل جاد، ولكن مع احتفاظنا بالصراع بين الطرفين بقالب كوميدى، فهناك خيط رفيع بين الأكشن الكوميدى والأكشن الصريح، وما قدمته فى «البدلة» موجود بالسينما العالمية، وهو أن نقدم الأكشن بطريقة مختلفة لا تخلو من الضحك.

موهبة «أكرم» الكوميدية تفوقت على «تامر» فى الإفيهات، هل تعتبر ذلك جرأة تحُسب لتامر أم عليه؟

- أكرم لديه قبول ودمه خفيف، وعملت معه حتى يُخرج أفضل ما لديه، فبطل الفيلم تامر حسنى، ولكن معظم الإفيهات الكوميدية كانت من نصيب أكرم، وهذا أمر طبيعى فعندما ننظر لأى فيلم فى تاريخ السينما المصرية تشكل بطولته من مطرب وكوميديان، نجد أن «الكوميديان» إفيهاته أعلى، لأنها صنعته فى الأساس، و«تامر» يعلم هذا جيداً من أول عمل له مع «أكرم»، وأعتبر ذلك ذكاء وجرأة منه ودليلاً على ثقته فى نفسه.

ماذا عن كواليس تصوير مشهد قفزة تامر حسنى من فوق أحد المولات، وكيف تم السيطرة على الموقف؟

- الجمهور ساعدنا فى تصوير هذا المشهد، إذ استغرق منا يوماً كاملاً وتم تنفيذه من أول مرة، وإدارة المول أتاحت لنا الفرصة، وكانوا يقدرون صعوبة الموقف، كما أننا لم نستعن بـ«دوبلير»، حيث أصر «تامر» و«ماجد» على تنفيذ المشهد بنفسهما، وبالتعاون مع منفذ الأكشن «بسويسى».

هل كان للرقابة أى تعديل على السيناريو، حتى تجيز الفيلم بتصنيف «الجمهور العام»؟

- الرقابة لم يكن لديها أى تعليق، ولم تحذف أى كلمة أو حرف من الفيلم، بل العكس فقد أعجبت به وصنفته للجمهور العام.


مواضيع متعلقة