الناطق باسم "طوارئ الأونروا" يتحدث لـ"الوطن" عن أزمة الوكالة في غزة

الناطق باسم "طوارئ الأونروا" يتحدث لـ"الوطن" عن أزمة الوكالة في غزة
- الأونروا
- الأمم المتحدة
- اللاجئين الفلسطينيين
- فلسطين
- قطاع غزة
- اللاجئين
- دونالد ترامب
- ترامب
- غزة
- مدارس الأونروا
- طوارئ الأونروا
- أزمة الوكالة
- وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
- دعم الأونروا
- قطاع غزة الفلسطيني
- الأونروا
- الأمم المتحدة
- اللاجئين الفلسطينيين
- فلسطين
- قطاع غزة
- اللاجئين
- دونالد ترامب
- ترامب
- غزة
- مدارس الأونروا
- طوارئ الأونروا
- أزمة الوكالة
- وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
- دعم الأونروا
- قطاع غزة الفلسطيني
نفذت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا قرارها بفصل ما يقارب 1000 موظف من برامج الطوارئ لديها، وأرسلت كتابا رسمية تفيد بإنهاء خدمات هؤلاء الموظفين في قطاع غزة.
ويقول إسماعيل الطلاع، المتحدث باسم برنامج الطوارئ بالأونروا في قطاع غزة، إن الأزمة بدأت حينما سحبت الولايات المتحدة الأمريكية 300 مليون دولار، ثم سحبت 200 مليون دولار من دعم الأونروا، مشيرا إلى أن عدد موظفي برنامج الطوارئ في قطاع غزة الفلسطيني يبلغ 956 موظفا ينقسمون إلى عدة فئات.
"برنامج الطوارئ يعتبر العمود الفقري لنصرة اللاجئين ومساعدتهم، حيث يشمل عدة برامج فرعية وعددها خمسة، وهي برنامج الصحة النفسية الذي ينطلق منه المرشدون النفسيون في المدارس والداعمون النفسيون الذين يُخصص لهم حصتان يوميا في المدارس التابعة للأونروا، وكل مدرسة بها مرشد واحد لكل 1000 طالب، حيث إن هؤلاء الطلاب بحاجة للرعاية والإرشاد النفسي لاسيما الأيتام منهم وأبناء الشهداء والأسرى والجرحى والطلاب الذين تمر أسرهم بأوضاع اقتصادية صعبة في قطاع غزة"، حسبما ذكر الطلاع لـ"الوطن".
ويستكمل الطلاع، بقية البرامج لـ"الوطن": "البرنامج الثاني هو برنامج التشغيل مقابل الغذاء، فالوكالة كانت تشغل 1300 ممن يعانون من البطالة في قطاع غزة الفلسطيني براتب 300 دولار لمدة 6 أشهر، ومنهم من يعمل في الحراسات الليلية التابعة لمدارس الأونروا أو عمال نظافة، أما البرنامج الثالث فهو برنامج الحراسات الليلية وهو عبارة عن 40 فردا مهمتهم مراقبة عمال البطالة العاملين في مدارس وعيادات الوكالة منعا لحدوث الفوضى".
ويوضح المتحدث باسم برنامج الطوارئ بالأونروا في قطاع غزة، أن البرنامج الرابع والمتمثل في توزيع المساعدات، والمسؤول بشكل مباشر عن تسليم الكوبونات على المواطنين، وبهذا فتوجد نية مستقبلا لعدم توزيع كوبونات التغذية على المواطنين في قطاع غزة، أما البرنامج الخامس فهو "الباحثين الاجتماعيين"، الذين بدورهم يرصدون الحالات المستحقة لكوبونات التغذية، وهذا يعني التوقف عن إضافة حالات أخرى".
وعن الأوضاع التي يعيشها موظفو برنامج الطورائ، يقول الطلاع: "من الممكن أن تتخيل 1000 أسرة يتمتع أفرادها بالرفاهية النفسية والاقتصادية، ومتوسط عدد أفراد الأسرة الفلسطينية بين 6 إلى 8 أفراد فهذا يعني حوالي 8000 مواطن داخل قطاع غزة تبدلت أوضاعهم وأصبح مصير نصفهم السجن نظرا للالتزامات المالية في البنوك والشيكات، فجزء كبير من هذه الأسر بها طلاب جامعات لم يسجلوا في العام الدراسي الجديد".
"التأثر ليس مادي فقط، بل نفسي أيضا، حيث إن إحدى العاملات ببرنامج الطوارئ رفضت الزواج لتربية وتعليم أشقائها وهي الآن بلا عمل، والأخرى كانت مخطوبة وفُسخت خطوبتها بسبب فصلها من العمل، لأن خطيبها كان يريد الزواج من موظفة نظرا لصعوبة الأوضاع المعيشية في القطاع الفلسطيني، وخلال هذه الفترة طلقت سيدة تعمل في البرنامج ليتركها زوجها مع أطفالها دون الإنفاق عليهم"، حسب المسؤول الفلسطيني.
وعن تأثير القرار على المجتمع، أوضح أن هذا سيؤدي إلى إنفجار الأوضاع داخله في وجه المؤسسات، فلن تتوفر كوبونات تغذية أو تشغيل وستزداد البطالة، إضافة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا التدخل يعطي الشرعية للاحتلال الإسرائيلي لانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين تماشيا مع ما يسمى بـ"صفقة القرن".
وأكد المتحدث باسم برنامج الطوارئ بالأونروا في قطاع غزة، أن بعد الاعتصام لمدة 45 يوما توجد وساطة حاليا بين اتحاد الموظفين في الأونروا ومدير عمليات الوكالة ماتياس شمالي، حيث قدم الاتحاد عدة مقترحات منها دفعة من صندوقه الخاص، تقدر بـ400 ألف دولار، وخصم يوم من راتب كل موظف في الوكالة في فلسطين، الذين يبلغ عددهم 12 ألف موظف، لحين تواجد أماكن شاغرة للموظفين المفصولين ويتم دمجهم في بقية برامج الوكالة الأممية، فالاتحاد أوجد حلولا نظرا لبداية العام أما المفاوضات ستبقى مستمرة حتى انتهاء الأزمة.
- الأونروا
- الأمم المتحدة
- اللاجئين الفلسطينيين
- فلسطين
- قطاع غزة
- اللاجئين
- دونالد ترامب
- ترامب
- غزة
- مدارس الأونروا
- طوارئ الأونروا
- أزمة الوكالة
- وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
- دعم الأونروا
- قطاع غزة الفلسطيني
- الأونروا
- الأمم المتحدة
- اللاجئين الفلسطينيين
- فلسطين
- قطاع غزة
- اللاجئين
- دونالد ترامب
- ترامب
- غزة
- مدارس الأونروا
- طوارئ الأونروا
- أزمة الوكالة
- وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
- دعم الأونروا
- قطاع غزة الفلسطيني