بالصور| مراحل تطور شعار أضخم محرك بحث.. "ما تيجي نـ جوجل كده؟"

06:46 م | الاثنين 03 سبتمبر 2018

على مدار الـ20 عاما الماضية، لم يعد "جوجل" مجرد اسم شركة، فتحولت لفعل بالقاموس يستخدمه الناس، "Google it". "ما تجوجل كده"، فهي المنصة التي توفر ملايين الإجابات على ملايين الأسئلة التي تخطر بذهن الناس حول العالم بلغاتهم المختلفة.

"جوجل"، "غوغل"، "قوقل"، أو Google، هو "مشروع بحثي" لطالبي دكتوراه في علوم الحاسوب، بجامعة ستانفورد "لاري بيدج"، و"سيرغي برين"، حيث كانت فكرة البحث قائمة على جمع أكبر قدر من المعلومات والبيانات المتزايدة بشكل يومي ثم ربطها بشكل سلس.

يقع مقر الشركة، في مدينة ماونتن بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمتلك جوجل حاليا أكثر من 70 مكتبا في أكثر من 40 بلدا حول العالم.

اشتق اسم الشركة، من الكلمة الإنجليزية (googol)، حيث يرمز هذا المصطلح إلى رقم مكوّن من واحد ويتبعه مئة صفر، ليعبر عن الكمية الهائلة للمعلومات التي يمكن أن يتم البحث عنها في محرك البحث.

عندما أصبحت "جوجل"، شركة مسجلة عام 1997، كان لابد من تمثيلها بشعار، فكان أول شعار لها مبهج، بألوان ناصعة الأحمر والأزرق والأخضر، بأحرف متموجة ذات حدود غامقة.

مع انطلاقه عام 1998، بنفس "بالتة" الألوان، للشعار الأول، تجدد الشعار لتكون الحروف في خط مستقيم، مع إضافة ظل طفيف.

في العام نفسه، تم تحديث الشعار مرة أخرى، من خلال إعادة ترتيب الألوان في الشعار، وأضاف أيضًا علامة تعجب في النهاية، وظل الخط وتصميم الشعار بلا تغيير، فقد كانت هناك اتجاهات شائعة في عام 1998 لاستخدام خطوط صلبة أو ظلال، مثلما كان شعار "ماكدونالدز"، و"ليجو".

كانت التغييرات، التي شهدها الشعار عام 1999، لتستمر 10 أعوام، فأصحبت الأحرف أقل حجما، مع تأثير الظل أكثر وضوحا، وجاء الحرف "e" مائلًا إلى اليسار ولكنه ظل في نفس السطر المستقيم لباقي الأحرف.

في عام 2010، غيّرت Google شعارها تماشيا مع الاتجاهات العالمية في وقتها، حيث أزالت الظل من الشعار تماما، وظل نمط الكتابة وتحديد الحروف ثابتًا بألوان أكثر لمعانا.

أصبح الشعار، أكثر بساطة، في تحديث عام 2013، حيث احتفظ بنفس الفونت والحجم، إلا أن اختفت الحدود الغامقة حول الأحرف، إلى جانب، الألوان أصبحت أكثر سلاسة دون أي تأثير لامع.