بريد الوطن| الأزمات فى دمياط وتصرفات المسئولين

كتب: بريد الوطن

بريد الوطن| الأزمات فى دمياط وتصرفات المسئولين

بريد الوطن| الأزمات فى دمياط وتصرفات المسئولين

كانت مكتبة دمياط العامة (مبارك سابقاً) مع المبدع الدكتور محمد فتحى البرادعى، محافظ دمياط الأسبق، تمثل منارة ثقافية وإشعاعاً فكرياً من أجل تنمية الثقافة للعقل الدمياطى، لكن منذ سنوات تحولت لمبنى أسمنتى فقط، ولم تعد هناك حركة ثقافية يتحقق منها الحراك المجتمعى الدمياطى. ونفس الحال حدث لكوبرى دمياط الأثرى الواقع فى نهر النيل أمام المكتبة، وكان يمثل نقطة انطلاق لمسارات ثقافية متعددة، وتم تخريبه بعد يناير 2011، بعد أن تكلف 5 ملايين جنيه بمنحة من «اليونيسكو». ودمياط الحاضر تتساءل: ما جدوى جولات محافظ دمياط داخل مدينة دمياط التى تمثل عاصمة المحافظة، وحاضرها يعج بالفوضى المرورية وكثرة الإشغالات المتنوعة، واحتلال الأرصفة ونهر الشارع، من المقاهى وما أكثرها، والتى انتشرت بصورة لم يسبق لها مثيل؟!

والمثير للدهشة أن المحافظ أصدر قراراً بغلق المقاهى فى المدينة فى الثانية عشرة مساء، ولم ينفذ القرار، وكم من شوارع دمياطية ممزقة بالحفر والمطبات، وعدم إعادة الشىء لأصله، بالإضافة لانتشار عشوائية مواقف سيارات السرفيس، بين هذا وذاك نجد اهتمام السياسات التنفيذية الدمياطية بمحيط مبنى محافظة دمياط فقط، كما أن أداء المكاتب المكيفة لا يصنع نجاحاً.

                                   يحيى السيد النجار - كاتب وباحث - دمياط

يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي

bareed.elwatan@elwatannews.com


مواضيع متعلقة