بالفيديو| إحدى معتقلات "الشورى": قوات الأمن عاملتنا بعنف.. ولا يوجد سبب لحبس الباقين

كتب: إسلام زكريا

بالفيديو| إحدى معتقلات "الشورى": قوات الأمن عاملتنا بعنف.. ولا يوجد سبب لحبس الباقين

بالفيديو| إحدى معتقلات "الشورى": قوات الأمن عاملتنا بعنف.. ولا يوجد سبب لحبس الباقين

قالت نازلي حسين، عضو مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنين وإحدى من تم اعتقالهن في أحداث مجلس الشورى، إن المجموعة دعت لوقفة أمام مجلس الشورى، مقر اجتماع لجنة الخمسين لتعديل الدستور، اعتراضا على تقنين محاكمة المدنيين عسكريا في الدستور. وروت نازلي، لـ"الوطن"، أحداث اعتقالهم وإخلاء سبيلهم، مشيرة إلى هجوم قوات الأمن على الوقفة بعد ربع ساعة من بدءها على الناحية الأخرى من الرصيف دون تعطيل المرور، وتم القبض على المتواجدين بشكل عنيف، وسحل آخرين على الأرض والتحرش بمجموعة كبيرة من الشباب، ثم تم ترحيلهم إلى قسم أول القاهرة الجديدة، وتعامل المتواجدون هناك بشكل أفضل معهم حتى دخل مجموعة من المدنيين، وشددوا على ضرورة ركوب الفتيات لسيارة الترحيلات وقاموا بضربهن، مضيفة أن مجموعة من البنات تم سحلهن على السلم الذي كان يجلسون عليه وسحل أخريات من "الطُرح" التي كانوا يرتدونها.[FirstQuote] واستكملت نازلي "ركبنا سيارة الترحيلات، ولفّت بينا فترة طويلة، حتى تخطينا مدينة 15 مايو، وأصبحنا في صحراء في طريق الصعيد الشرقي، على حسب معرفة إحدى المعتقلات، حتى توقفت العربة، وظهر شخص بزي مدني يهددنا ونزلنا من العربية، وتركنوا في الصحراء". وأشارت إلى ذهاب مجموعة من المنظمين للوقفة والداعين لها إلى القسم لتقديم بلاغ بأنهم الداعين للوقفة، وتم إخلاء سبيلهم، لذا يجب إخلاء سبيل باقي المنظمين الشباب، لأنهم وجهت لهم نفس التهم التي وجهت للفتيات. وتابعت إحدى المعتقلات في أحداث مجلس الشورى، أنها لن تعترف بقانون التظاهر الذي صدر من وزارة الداخلية التي قامت ثورة يناير من أجلها في يوم الشرطة، لافتة إلى عدم تصويتها بـ"نعم" على الدستور الذي يسمح بمحاكمة المدنيين عسكريا، لافتة إلى إمكانية موافقتها على قانون التظاهر إذا كان قد تم هيكلة وزارة الداخلية، وأن هناك إرادة سياسية تنظم هذا، أو محاسبة المسؤولين منهم.[SecondQuote] وألمحت نازلي إلى احتمالية عدم ذهابها للتصويت في استفتاء أو انتخابات مرة أخرى، لأن الصوت يُهدر ومعناه ألا تعترض على ما صوّت عليه بنعم، على حد قولها، مستشهدة بأنها انتخبت الرئيس محمد مرسي وكذلك أسقطته، مشددة على عدم موافقتها على المصالحة مع الإخوان قائلة "بينا وبينهم دم ومش ممكن اتحد معاهم". وعن حبس 21 فتاة وسيدة من الإخوان 11 سنة، قالت نازلي: "البلد اللي تخاف من فتيات معاهم "بلالين" لا تستطيع أن تحميني".