ما تحكيه صورة "مبارك".. خبراء يحللون: طبيعية 100%.. واللي عملها صنايعي

كتب: هبة وهدان

ما تحكيه صورة "مبارك".. خبراء يحللون: طبيعية 100%.. واللي عملها صنايعي

ما تحكيه صورة "مبارك".. خبراء يحللون: طبيعية 100%.. واللي عملها صنايعي

أسئلة كثيرة وعلامات استفهام أكثر دارت حول الصورة الأخيرة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، البعض أشار إلى أنها "فوتوشوب" تحديدًا بعد ظهور علامات تقدم بالسن وزيادة بالوزن، بالإضافة لكونه أول مرة يظهر على الشعب وعلامات الشيب تكسو شعره الذي اعتاد على صبغه حتى في أصعب اللحظات كالمثول أمام القضاء لمحاكمته إبان يناير 2011.

حاولت "الوطن"، تحليل الصورة من جميع الجوانب الفنية، فيقول أحمد عبدالظاهر المصور الفوتوغرافي، إن الصورة طبيعية بنسبة كبيرة، وأن الوجه والجسد بالكامل لا يوجد بهما أي تلاعب ببرامج التصوير.

وأكد "عبدالظاهر"، لـ"الوطن" أن هناك علامات قد تشير إلى أن خلفية الصورة تم تركيبها، كتظليل حافة الكرسي أعلى كتف الرئيس الأسبق ووجود "رتوش" بجانب أذن الفتاة التي ظهرت بجوار مبارك "لو الصورة تم تركيبها فاللي عملها صنايعي جدًا ومحترف".

من ناحيته، قال أحمد رياض، خبير في مجال قراءة لغة الجسد، وقراءة تعبيرات الوجه، أن الرئيس مبارك استخدم لغة جسد مفتوحة على غير عادته، وبدت على وجهه الراحة والسعادة والهدوء والسلام الداخلي.

وأضاف "رياض"، أن ملامح وجه الرئيس الأسبق باتت تحمل نوعًا من الود عن ذي قبل حيث فترة حكمه، لافتًا إلى أن الهدوء الذي صاحب وجه مبارك طبيعي لشخص بات يهتم أكثر بأن يظهر بشكل ظريف واجتماعي تحديدًا مع أحفاده وأولاده والمقربين، ولذلك ظهر مبتسمًا بهذا الشكل مع الفتاة التي التقطت معه الصورة.

وعن "المكياج"، أكد علاء التونسي، خبير التجميل، أن صورة خالية تمامًا من مساحيق التجميل وأنها طبيعية 100%.

وتداول مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة حديثة للرئيس الأسبق حسني مبارك (90 عامًا) وبدت فيها علامات الشيخوخة وتقدمه في العمر.

وكان الرئيس الأسبق احتفل بعيد ميلاده الـ90 في 4 مايو الماضي، وهو من مواليد 1928، وتنحى عن الحكم في فبراير 2011 في أعقاب ثورة يناير.

يشار إلى أنه عقب تداول صورة "مبارك"، تحدث علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق، عن الوضع الصحي لوالده، مؤكدًا في تغريدة له "أنه بخير"، كلام "علاء"، جاء في معرض رده على أحد متابعيه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" الذي سأله: "‏‎أستاذ علاء طمنا على فخامة الرئيس وشكرًا ليك"، ليرد قائلًا: "‏‎الحمد والشكر لله بخير، وشكرًا لحضرتك أستاذ حسن".

 


مواضيع متعلقة