قيادي بـ"فتح": مصر تعتبر القضية الفلسطينية محط اهتمام سياستها الخارجية

قيادي بـ"فتح": مصر تعتبر القضية الفلسطينية محط اهتمام سياستها الخارجية
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن التنسيق والتشاور الذي يجري بين القيادتين الفلسطينية والمصرية يأتي في سياق العﻻقات الراسخة والكبيرة وحالة الحرص المشترك لمواجهة الصعاب والعقبات التي تواجه قضايا الأمة وخاصة القضية المركزية للأمة العربية أﻻ وهي القضية الفلسطينية.
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن": أن اﻻتصال الذي جرى بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ومحمود عباس أبومازن للتشاور في آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وخاصة الجهود التي تبذل من قبل مصر لتحقيق المصالحة الوطنية وطي صفحة اﻻنقسام البغيض، حيث أكد الرئيس أبومازن الدور المصري والذي دائما يؤكد عليه ويشيد بالجهود المبذولة وخاصة أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية هى محط اهتمام سياستها الخارجية.
وتابع أن السيسي أرسل رسالة للجميع بأن الشرعية الفلسطينية ممثلة في الرئيس أبومازن ومنظمة التحرير الفلسطينية وﻻ يمكن لأي كائن من كان القفز على ذلك والتأكيد على مواصلة القاهرة لجهودها في دعم الموقف الفلسطيني في كافة المحافل ومواصلة الجهد لتحقيق الوحدة الوطنية وعودة الشرعية الفلسطينية لقطاع غزة ما سيوحد الرؤية والجهد الفلسطيني لمواجهة المخططات التي تريد النيل من القضية الفلسطينية.
وأضاف الحرازين: "لذلك فإن هذه المشاورات واﻻتصاﻻت متواصلة وخاصة للتوافق على رؤية عربية متكاملة وموحدة باتجاه الملف الفلسطيني، خاصة أن هناك لقاءات واجتماعات قادمة على المستوى العربي واجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك القضاء على الشائعات المغرضة التي تحاول النيل من العلاقات الفلسطينية المصرية المتجذرة عبر التاريخ".