بحضور عبدالغفار.. تفاصيل اجتماع لجنة القطاع الطبي بـ"الأعلى للجامعات"

02:55 م | الخميس 30 أغسطس 2018

ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع لجنة قطاع الدراسات الطبية بالمجس الأعلى للجامعات، ظهر اليوم الخميس، بحضور الدكتور يوسف راشد القائم بعمل أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسين خالد رئيس اللجنة، والدكتورحسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بمقر المجلس الأعلى للجامعات.

في بداية الاجتماع، أكد عبدالغفار أن دور لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات لا يجب أن يقتصر على اعتماد اللوائح والبرامج الدراسية فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل أدورًا أخرى في العديد من المجالات، مطالبًا أعضاء اللجنة بإعداد ورقة عمل حول مقترحاتهم بشأن تطوير الدور المنوط بلجان القطاع خلال الفترة المقبلة.

ووجه الوزير أعضاء اللجنة بضرورة وضع خطة استراتيجية قومية بحثية للقطاع الطبى خلال الفترة القادمة ملزمة للجامعات بنسبة 80%، ويترك نسبة 20% للكليات بالجامعات المختلفة، لمراعاة خصوصية احتياجات المناطق الجغرافية المختلفة.

وأشار عبدالغفار إلى دور لجان القطاع في وضع قواعد جديدة للترقيات، مشددًا على ضرورة ربط قواعد الترقيات الجديدة بالأبحاث العلمية التي تحتاجها الدولة مع إتاحة المجال للابتكار من جانب أعضاء هيئة التدريس.

وشدد على أهمية التطوير المستمر للبرامج التعليمية في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، لمواكبة أحدث النظم العالمية، وربط مهارت الخريج بمتطلبات سوق العمل، مؤكدًا أهمية استحداث تخصصات جديدة تخدم استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".

واستعرضت الدكتورة هالة صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، أهم نتائج تجربة الامتحان الإلكتروني الموحد الذي طبق لأول مرة في مصر 15 أغسطس الحالي، على طلاب الفرقة الثالثة بكليات الطب بجامعات عين شمس، المنصورة، أسـيوط، 6 أكتوبر وكلية الطب بالقوات المسلحة، موضحة أهداف وآلية تصميم الامتحان، وأشارت إلى أن هذا الاختبار تم تصميمه طبقًا للمعايير الدولية بحيث يقيس قدرات الطالب في مختلف المجالات بدقة وفعالية دون أي تدخل بشرى، وأن التصحيح الإلكتروني للاختبار يضمن الشفافية وعدم التحيز والتمييز.

ومن ناحيته، أشاد وزير التعليم العالي بنجاح هذه التجربة، مؤكدًا أهمية تعميمها على جميع الجامعات بناء على تكليفات رئيس الجمهورية، بهدف قياس المستوى المعرفي للطلاب ومدى استفادتهم من دراستهم الجامعية، في إطار المعايير العالمية لمخرجات التعليمز

وطالب عبدالغفار أعضاء اللجنة بضرورة دراسة هذه التجربة في ضوء تطبيق النطام الجديد للدراسة بكليات الطب "5 + 2"، وإعداد ورقة عمل حول مقترحاتهم بالتغيرات التشريعية المطلوبة حتى يتم تعميم هذا الامتحان خلال الفترة المقبلة، ويتم إجرائه مرتين في العام على طلاب الفرقتين الثالثة والخامسة، وربطه بامتحان مزاولة المهنة.

وتم خلال الاجتماع استعراض الوضع الحالي لمدى استعداد كليات الطب بالجامعات لتطبيق النظام الجديد للدراسة بكليات الطب "5 +2"، من حيث المقررات الدراسية، والبنية التحتية، وتدريب أعضاء هيئة التدريس على النظام الجديد، وأعرب أعضاء اللجنة عن استعداد كليات الطب لتطبيق هذا النظام الجديد.

كما ناقش المجلس مستقبل تطوير الدراسات العليا بكليات الطب بعد التخرج، ووضع الخطة الاسترتيجية القومية للبحوث في قطاع العلوم الطبية.