بعد سفره لسويسرا.. تعرف على "صحة" بوتفليقة من واقع البيانات الرسمية

بعد سفره لسويسرا.. تعرف على "صحة" بوتفليقة من واقع البيانات الرسمية
- الجزائر
- بوتفليقة
- الرئاسة الجزائرية
- فرنسا
- باريس
- البيانات الرسمية
- الجمهورية الجزائرية
- الجزائر
- بوتفليقة
- الرئاسة الجزائرية
- فرنسا
- باريس
- البيانات الرسمية
- الجمهورية الجزائرية
أعلنت رئاسة الجمهورية في الجزائر أن رئيس الدولة عبدالعزيز بوتفليقة غادر البلاد إلى جنيف السويسرية، لإجراء فحوصات طبية دورية.
ولم يكشف البيان عن موعد عودة بوتفليقة إلى بلاده وأي تفاصيل أخرى حول الفحوصات التي سيجريها في جنيف الرئيس البالغ من العمر 81 عاما.
بيانات رئاسة الجمهورية الجزائرية بشأن الحالة الصحية لعبدالعزيز بوتفليقة، بدأت في 26 نوفمبر عام 2005، عندما نقل لمستشفى فرنسي، في ظل فوضى إعلامية كبيرة، ليخرج بعدها من المستشفى في 31 من ديسمبر 2005.
وأظهر البيان الأول عن حالة بوتفليقة طبيعة المرض بأنها "قرحة في المعدة"، حيث اتهمت التليفزيون الرسمي الجزائري أوساطا أجنبية بإثارة الشائعات في وقت نسبت الصحف الفرنسية لإحدى مساعدات نيكولا ساركوزي إنه كان بخطر واضح كاد يؤدي بحياته في ساعات.
وبعد سنة من ذلك البيان، أكد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أنه كان فعلا مريضا جدا لكنه تعافى تماما.
جلطة دماغية "عابرة"، لخصت البيان الثاني للحالة الصحية للرئيس الجزائري، الصادر في 21 مايو عام 2013، حيث نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، التي أوردت الخبر آنذاك، عن مدير المركز الوطني للطب الرياضي أن الفحوصات الأولية قد بوشرت وينبغي أن يخضع رئيس الجمهورية للراحة لمواصلة فحوصاته وأن وضعه الصحي لا يبعث على القلق.
وطمأن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الذي لم يقطع زيارته إلى بجاية على أن صحة الرئيس لا تبعث على القلق، بحسب ما نقلت عنه الإذاعة الجزائرية.
وبين عامي 2005 و2013 كثيرا ما تحدثت الصحف الجزائرية عن مرض الرئيس واقتصار ظهوره على استقبال الرؤساء والوزراء الذين يزورون الجزائر.
وظهر الرئيس، البالغ 81 عاما لأول مرة بشكل عام على كرسيه المتحرك في أبريل من العام الجاري، موجها التحية للجمهور خلال افتتاح محطة مترو جديدة ومسجد بوسط العاصمة الجزائرية.