منتج أمريكى يعترف: أنا جاسوس موساد

منتج أمريكى يعترف: أنا جاسوس موساد
بعد سنوات من الجدل حول الحياة المزدوجة التى عاشها، اعترف المنتج الهوليوودى ورجل الأعمال «أرنون ميلتشن» أنه كان يعمل جاسوساً لـ«الموساد» الإسرائيلى. وأكد «ميلتشن» أنه كان يجرى صفقات شراء أسلحة لصالح إسرائيل إضافة إلى محاولاته تطوير برنامجها النووى.
وقال «ميلتشن»، أمريكى الجنسية، فى حوار مع القناة الإسرائيلية الثانية مؤخراً: «قمت بذلك من أجل وطنى، وأنا فخور بذلك».
فضيحة «ميلتشن» بدأت تظهر للعلن عندما صدر كتاب فى تل أبيب عام 2009 بعنوان «حياة العميل السرى بهوليوود»، كشف عن أن المنتج السينمائى الأمريكى الشهير كان يعمل لحساب وحدة سرية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية وجهاز المخابرات الإسرائيلية وزودهما بمعلومات تكنولوجية سرية للغاية. وأوضح الكتاب أن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز هو الذى قام بتجنيده شخصياً. وظل الجدل حول حقيقة «ميلتشن» قائم حتى اعترف «ميلتشن» أمس الأول بأنه كان جاسوساً لبلده.
«ميلتشن» بدأ حياته بالعمل فى مجال المبيدات الحشرية فى إسرائيل قبل أن يصبح منتجاً ذائع الصيت فى «هوليوود» لاحقاً، وأنتج أكثر من 120 فيلماً طويلاً أشهرها الفيلم المعروف Pretty Woman للنجمة جوليا روبرتس وThe Devil’s Advocate للنجمين آل باتشينو وكيانو ريفز وUnfaithful لريتشارد جير.