صور جديدة لتعذيب الكلاب.. واستشاري نفسي: بسبب العنف في البيوت والمدارس

كتب: سمر صالح

صور جديدة لتعذيب الكلاب.. واستشاري نفسي: بسبب العنف في البيوت والمدارس

صور جديدة لتعذيب الكلاب.. واستشاري نفسي: بسبب العنف في البيوت والمدارس

خلال الـ24 ساعة الماضية، تداولت الصفحات المعنية بحماية الحيوان على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورًا مختلفة تظهر تعذيب عدد من المواطنين في مناطق مختلفة للكلاب، في ظاهرة تتكرر بشكل مستمر خلال الآونة الأخيرة.

حيث ظهر عدد من الشباب المراهقين في محافظة البحيرة- كما هو متداول- يعلقون كلبًا في أحد الأشجار ويتبادلون الأدوار في تعذيبه، والتقطوا معه صورًا أثناء قيامهم بهذا الفعل.

وفي صور أخرى، ظهر أحد الأشخاص يربط كلبًا من رقبته في حبل غليظ وقام بتعليقه على مدخل أحد البيوت، ويلتقط معه صورا وهو يضحك أثناء تعذيب الكلب.

الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقة والعلاقات الأسرية، اعتبرت أن المجتمع أصبح يتحول تدريجيا لمجتمع غير عابئ بمشاعر الغير ولا احتياجات الآخرين، وزيادة هذا النوع من الجرائم في حق الحيوانات يعد مؤشر إنذار لضرورة مواجهة أسباب ارتفاع نسب العنف.

واستكملت حماد في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن "الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت والعنف في البيوت والمدارس عوامل أساسية"، وهي ساعدت على زيادة هذه الجرائم، "فالألعاب محتواها عنيف وكسرت حاجز كراهية الدم والعنف عند الأطفال والمراهقين وتستخرج أسوأ ما فيهم ويفرغون هذه الغرائز على الحيوانات باعتبارها كائنات لا تملك الدفاع عن نفسها"، حسب قولها.

وعن العنف في البيوت والمدارس، تقول استشاري الطب النفسي، إن "التعامل الخطأ في المدارس والعنف من المدرسين تجاه الأطفال في المراحل الأولى من العمر يحول المجتمع تدريجيا إلى العنف الذي انتشر بشكل كبير في الفترات الأخيرة، إلى جانب المحتوى العنيف في الدراما وكلها أسباب يحب مقاومتها لمنع تفاقم هذه الظاهرة في المستقبل".

 


مواضيع متعلقة