لآكلي الأطعمة الحارة.. 5 حلول لتقليل الشعور بـ"اشتعال الفم"

كتب: أروا الشوربجي

لآكلي الأطعمة الحارة.. 5 حلول لتقليل الشعور بـ"اشتعال الفم"

لآكلي الأطعمة الحارة.. 5 حلول لتقليل الشعور بـ"اشتعال الفم"

هناك الكثيرون من عشاق المذاق الحار، وعلى الرغم من الشعور بالطعم الحارق، فإن وجباتهم لا تخلو من الإضافات الحارة، في حين أن هناك آخرين يكرهون "الشطة" بكل أشكالها، ولم يعرف أحد لماذا نشعر باحتراق بالفم عند تناول "الشطة".

الدماغ هو مصدر الخدعة التي تشعرنا بأن فمنا يشتعل، فوفقا للجمعية الكيميائية الأمريكية، يرجع السبب الرئيسي وراء هذا الشعور إلى وجود مركب نشط وفعال في الفلفل الحار على سطح أنواع عديدة من الفلفل، ويرتبط هذا المركب بمستقبلات الألم في الفم، ما يحفز الدماغ على الاستجابة للمنبه والعمل على إخراج هذه المادة من الجسم بأقصى سرعة، باستجابات لا إرادية مثل سيلان الأنف والدموع من العينين وإفراز العرق.

ومع الشعور بهذا الألم، أول ما تذهب إليه يدك هو كوب الماء، حيث يعتقد كثير من الناس أن شرب الماء بعد تناول على أطعة حارة يعمل على تقليل هذا الألم الناتج عن الطعم الحار، لكن يبدو أن الماء ليس الحل الصحيح، فإن "كابسيسين" هو مركب قطبي مثله مثل الماء، فإذا كنت تريد تهدئة فمك، فعليك استخدام مادة غير قطبية، أي تكون مشحونة بشحنة إيجابية في طرف وبشحنة سلبية في الطرف الآخر، وتقوم هذه المادة بحل جزيئات الكابسايسين، وبالتالي تقليل آثارها.

فيمكن استخدام الحليب بدلا للماء، لأنه يحتوي على جزيئات مثل الدهون وبروتين الكازين، والتي تعد مثالية تماما للتخلص من جزئيات الكابسايسين وإزالتها عن مستقبلات الألم الموجودة في الفم.

كما أن هناك بدائل أخرى غير الحليب، يمكن أن تساعد في تقليل الشعور بالاحتراق في الفم، منها:

- ملعقة سكر:

يمكن للسكر أن يزيل أثر الأطعمة الحارة، لأنها تعمل على تعديل وإزالة الأثر الحار مبنية على درجة حرارة الطعم، وهو ما يعرف بوحدة حرارة "سكوفيل"، فالعسل والسكر يساعد على تقليل الطعم الحار حيث يقوم السكر بامتصاصه ويعطي طعما مختلفا.

- قطعة شوكولاتة:

تناول قطعة من الشوكولا، يساعد على تخفيف الألم والحرقة في الفم، كما تعمل الدهون الموجودة بها، على إزالة بعض جزيئات الـ"كابسيسين" منه.

- قطعة خبز: 

تناول قطعة من الخبز يعمل على امتصاص الـ"كابسيسين"، والقضاء على شعور الحرقة في الفم.

- ملعقة أرز:

باستطاعة الأرز أيضا، امتصاص الـ"كابسيسين"، لكن أقل من الخبز.


مواضيع متعلقة