"عفرين" تشكو "التتريك".. وقيادي كردي: "الاحتلال التركي" يتلاعب بالسكان

"عفرين" تشكو "التتريك".. وقيادي كردي: "الاحتلال التركي" يتلاعب بالسكان
أفادت مصادر سورية، اليوم، أن القوات التركية والفصائل التابعة لها في منطقة "عفرين" شمال سوريا تتبع سياسة "تتريك" المنطقة، بتغيير أسماء قرى في ريف عفرين من أسماء كردية إلى أسماء تركية، بحسب ما نقلت قناة "سكاي نيوز" اليوم.
وأضافت المصادر أنه "خطوات التتريك تأتي بالتزامن مع تزايد اعتقال المدنيين لتحصيل فدية مالية من ذويهم، وأن هذه الانتهاكات غير المسبوقة أثارت استياء أهالي عفرين".
وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات تأتي بعد تهجير مئات الآلاف من السكان والاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم.
وسيطرت قوات تابعة للجيش التركي مدعومة بفصائل معارضة مسلحة ومجهزة من جانب "أنقرة"، على منطقة عفرين في مارس الماضي إثر عملية عسكرية استمرت شهرين، أطلق عليها اسم "غصن الزيتون" كانت تستهدف طرد عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، وهي مليشيا كردية تدعمها "واشنط"ن لكن تركيا تعتبرها "إرهابية".
من جهته، قال فوزي سليمان الناطق السابق باسم هيئة الحماية والدفاع في عفرين حتى دخل القوات التركية، في اتصال لـ"الوطن"، إن "سياسة التتريك تتواصل في كل مدينة كردية يدخلها الأتراك، وبدأت من خلال إحداث عملية تغيير في التركيبة الديمجرافية للمناطق الكردية، من خلال إدخال التركمان إليها، وبعض المجموعات السكانية العربية التي تدين بالولاء لتركيا والرئيس التركي".
وأضاف "سليمان": "الاسماء التركية تطلق على الشوارع الآن في عفرين والمدارس وغيرها، والأعلام التركية ترفع كذلك في عفرن، بل إن عقوبة إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي تطبق في تركيا بدأ تطبيقها على منتقديه داخل عفرين التي هي أرض سورية، ما حدث تغيير ديمجرافي كبير طال المدينة المحتلة، ويتلاعب بتركيبتها السكانية".