إلغاء مقابلات شيخ الأزهر وتزويده بسيارة مصفحة لدواعٍ أمنية
إلغاء مقابلات شيخ الأزهر وتزويده بسيارة مصفحة لدواعٍ أمنية
ألغت مشيخة الأزهر كل مواعيد ولقاءات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمقر المشيخة أمس، بناء على تعليمات سيادية، لدواعٍ أمنية.
وكشف مصدر مطلع لـ«الوطن» عن أن أجهزة الأمن زودت شيخ الأزهر بسيارة مصفحة وكثفت من الحراسات المكلفة بتأمينه فى القاهرة، وطلبت تغيير أرقام هواتفه لدواعٍ أمنية، مشيراً إلى أن «الطيب» اعتاد قضاء إجازته الأسبوعية خلال الشهور الماضية وسط أسرته بالأقصر.
وبرر المصدر إلغاء لقاءات «الطيب» بأنه جاء «تحسباً لردود الأفعال على قانون التظاهر»، لافتاً إلى أن «الطيب» لم يحضر إلى مقر المشيخة أمس، وتم إلغاء جدول أعماله الذى كان يتضمن لقاء السفير الألمانى ووزير الأوقاف الفلسطينى.
وقال المصدر إن تنظيم الإخوان وأعوانه يستهدفون شيخ الأزهر منذ قيام 30 يونيو، لمباركته عزل الرئيس السابق محمد مرسى وتنفيذ خارطة الطريق، مؤكداً أن «الطيب لا يخشى إلا الله، ولا يخشى أى تهديدات أو مخاطر»، مشيراً إلى أن «المشيخة محصنة تماماً من أى اختراقات وضد أى محاولات لاقتحامها، وأنها مزودة بكاميرات مراقبة فى كل مكان، إضافة إلى تشديد الحراسة الأمنية من جانب أفراد الأمن الإدارى بالتنسيق مع قوات الشرطة والجيش، لمنع أى عناصر مخربة من اقتحام مقر المشيخة»، وأضاف المصدر أن «شيخ الأزهر يمارس مهام عمله بشكل طبيعى، على الرغم من وصول بعض مظاهرات طلاب الإخوان إلى محيط المشيخة أكثر من مرة».
