جد طفلي المنيا اللذين ألقتهما أمهما في البحر اليوسفي: "سيبوني في حالي"

كتب: اسلام فهمي

جد طفلي المنيا اللذين ألقتهما أمهما في البحر اليوسفي: "سيبوني في حالي"

جد طفلي المنيا اللذين ألقتهما أمهما في البحر اليوسفي: "سيبوني في حالي"

رفض ضاحي محمد، فلاح، جد الطفلان "محمد" 5 سنوات، و"هاني"، 6 أشهر اللذان ألقتهما أمهما بترعة البحر اليوسفي بعزبة الشيخ عيسى في المنيا، مما أسفر عن غرق الأول ونجاة الثاني بعدما أنقذه أحد الأشخاص التعليق على الواقعة قائلا "سيبوني في حالي".

وجلس جد الطفل المتوفى أمام منزله بعزبة الشيخ عيسي، يتلقى العزاء في وفاة حفيده الأكبر، محمد، 5 سنوات، رافضًا الحديث مكتفيا بعابرات محدودة في إطار استقبال العزاء.

وقال أحد أهالي القرية، عقب الحادث، "تم الاتصال بزوج المتهمة بعد قيامها بإلقاء الطفلان في الترعة، وحينما حضر وعلم بما فعلته زوجته اعتدى عليها بالضرب المبرح، وعقب ذلك حضرت الشرطة التي ألقت القبض على المتهمة، وجرى اصطحابها لقسم الشرطة.

وقال "م. ر"، من أهالي القرية، إنه قبل أيام دارت مشاجرة بين الزوجين، وزعمت المتهمة أن الزوج يمنعها من التوجه لمنزل أسرتها وأخرها خلال إجازة عيد الأضحى، وتدخل الأهالي ونجحوا في الصلح بينهم، وقبل الحادث تجدد الشجار العنيف بين السيدة وزوجها، فتوجهت لترعة البحر اليوسفي وقد اصطحبت الطفلين، وألقت الرضيع، ثم الطفل الكبير، وفي أثناء ذلك شاهدها أحد المتواجدين بالصدفة وتدخل ونجح في انتشال "الرضيع" قبل غرقه، فيما فشل في العثور على شقيقه الأكبر الذي جرفة التيار واختفي، وجرى انتشال جثته غارقًا بمعرفة قوات الإنقاذ النهري بعد مرور ساعات".

وتخلصت ربة منزل مقيمة في عزبة الشيخ عيسي، التابعة لقرية صفط الخمار بالمنيا، من طفليها أحدهما "رضيع" بألقائهما في ترعة البحر اليوسفي، وذلك بعدما تشاجرت مع زوجها بزعم أنه يسئ معاملتها ويرفض أن تذهب لزيارة أسرتها بمنزلهم، وقد نجا الرضيع من الموت بعدما تدخل الأهالي ونجحوا في إنقاذه، فيما جرى انتشال الطفل الأكبر جثة هامدة.

وكان اللواء مجدي عامر، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا من العميد مجدي سالم، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، يفيد بقيام سيدة تدعى "الشيماء. ص. ع"، 24عامًا، بإلقاء طفليها كلًا من: "محمد. ر. ض"، 5 سنوات، و"هاني"، 6 أشهر، داخل ترعة البحر اليوسفي أمام عزبة الشيخ عيسى بقرية صفط الخمار.

وانتقل المقدم أحمد صلاح مفتش مباحث مركز المنيا، والرائد أحمد يسري رئيس المباحث، لمعاينة مكان الواقعة، حيث جرى إنقاذ الطفل الأول "الرضيع" قبل غرقه، فيما جرف التيار الطفل الكبير وقد انتشلته قوات الإنقاذ النهري جثة هامدة بعد مرور ساعات.

وأفادت التحريات الأولية، أن هناك خلافات عائلية بين ربة منزل وزوجها ويدعى رجب ضاحي عبد العليم، 33 عامًا، وأنها دائمة الشكوى من معاملته السيئة، حيث رفض أن تذهب لزيارة أسرتها في منزلهم، وأنهما تشاجرا قبل وقوع الحادث.

جرى إيداع جثة المجني عليه "محمد ضاحي" الطفل الكبير بمشرحة مستشفى المنيا العام تحت تصرف النيابة التي باشرت التحقيقات بإشراف المستشار أحمد الفولي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المحافظة.

وقرر أحمد أبو دومة وكيل نيابة مركز المنيا، تحت إشراف المستشار أحمد الفولي، المحامي العام لنيابات جنوب المحافظة، حبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات


مواضيع متعلقة