أيتن عامر: أخشى على «بيكيا» من منافسات الكبار فى موسم العيد.. ولا أرى معايير واضحة لتصنيفات الرقابة

أيتن عامر: أخشى على «بيكيا» من منافسات الكبار فى موسم العيد.. ولا أرى معايير واضحة لتصنيفات الرقابة
- أعمال سينمائية
- أيتن عامر
- البطولة الجماعية
- المخرج محمد حمدى
- تجربة سينمائية
- بيكيا
- محمد رجب
- موسم عيد الأضحى
- أفلام سينمائية
- أعمال سينمائية
- أيتن عامر
- البطولة الجماعية
- المخرج محمد حمدى
- تجربة سينمائية
- بيكيا
- محمد رجب
- موسم عيد الأضحى
- أفلام سينمائية
تشارك الفنانة أيتن عامر، خلال موسم عيد الأضحى المبارك، بتجربة سينمائية جديدة تحمل عنوان «بيكيا» مع الفنان محمد رجب، حيث تظهر بشخصية جديدة عليها، وهى الفتاة الشعبية التى تواجه العديد من الضغوط، وتدخل فى قصة حب تدفعها لمساعدة «رجب» للوصول إلى هدفه فى إطار درامى اجتماعى تشويقى. «الوطن» حاورت «أيتن»، حيث كشفت عن تفاصيل دورها فى فيلم «بيكيا»، وكواليس تعاونها الثانى مع الفنان محمد رجب، وتحضيراتها للعمل قبل بداية التصوير، فضلاً عن رأيها فى عرض العمل خلال موسم عيد الأضحى المبارك، وتصنيف الرقابة له لمن فوق الـ12 عاماً، والكثير من التفاصيل فى السطور التالية.
فى البداية، ما أسباب موافقتك على فيلم «بيكيا»؟
- وافقت عليه لأسباب عدة، أهمها أن العمل مكتوب بصورة مختلفة وموضوعه جديد، فعندما قرأت نهاية الأحداث تفاجأت بها، وجذبتنى طريقة كتابتها، فالمؤلف محمد سمير مبروك حرص على كتابة السيناريو بطريقة تشويقية ومثيرة، فضلاً عن التعاون مع الفنان محمد رجب فهو شخص مريح فى التعامل، إلى جانب العمل مع المخرج محمد حمدى الذى سبق لى أن عملت معه من قبل فى تجربة فيلم «سالم أبو أخته»، علاوة على باقى فريق العمل سواء كان شيماء سيف والفنان أحمد حلاوة ومحمد لطفى، فالعمل معهم مختلف، ونجاح الأعمال السينمائية أصبح يعتمد على البطولة الجماعية التى انتشرت فى السينما بشكل عام مؤخراً.
ماذا عن كواليس العمل مع الفنان محمد رجب فى «بيكيا»، لا سيما أنه التعاون الثانى بينكما بعد فيلم «سالم أبو أخته»؟
- كواليس العمل مع «رجب» مختلفة، فهو شخص يهتم بتفاصيل عمله، وأشعر بارتياح شديد أثناء عملى معه، وبالتأكيد سعيدة بالتعاون معه خاصة بعد نجاح فيلم «سالم أبو أخته»، فما زال الجمهور يتذكره جيداً، لدرجة أن «رجب» عندما يذهب إلى أى مطعم حتى وقتنا هذا، ينادى عليه الناس بـ«سالم أبو أخته»، ويكتبون اسمه على الأطباق، فهو من أنجح الأعمال السينمائية التى قدمها، لذلك أراهن على نجاح هذا العمل بقوة.
ماذا عن تفاصيل دورك؟ وهل كانت لك استعدادات خاصة قبل بداية التصوير؟
- أقدم شخصية «هيام» بائعة روبابيكيا وتقابل محمد رجب الذى يجسد شخصية «مصطفى» وتساعده فى بعض المواقف التى تحدث له وتؤمن برسالته بعد أن يتعرض للاضطهاد من البعض لسرقة أبحاثه العلمية.
وقد تدربت على الشخصية قبل بداية التصوير، وقمنا ببروفات مع المخرج محمد حمدى والمؤلف، وتحدثنا كثيراً بشأن التفاصيل النهائية، وحدثت بيننا نقاشات عدة بشأن ملابس الشخصية لأنها تعيش فى منطقة شعبية، وكان لا بد أن تظهر بصورة واقعية أكثر بالنسبة للجمهور، وبالفعل صورنا العمل فى مدة تقارب 4 أسابيع، وانتهيت من مشاهده مبكراً، قبل تصوير «خلاويص» و«على بابا»، ولكن ترتيب توقيت العرض يعود إلى شركات الإنتاج.
كيف اخترت ملابس الشخصية، خاصة أنها تعيش فى منطقة شعبية؟
- عملت مع الاستايلست إيمى، وحرصت أن أشترى بنفسى ملابس الشخصية من الأسواق الشعبية بعد أن رسمنا تفاصيل الشخصية الأولى وطريقة حديثها وحركتها، وكان هدفى الأول أن تكون الشخصية بسيطة وتظهر دون تكلف حتى يقبلها المشاهد.
شخصية «رجب» تمر بـ3 مراحل أثناء العمل، هل «هيام» ستمر بمراحل أيضاً؟
- أنا أظهر معه فى مرحلة واحدة فقط من حياته، وأحاول أن أساعده فى الوصول إلى هدفه، وأقف بجواره وأصدق رسالته، فالعمل بصورة أساسية يسير فى إطار تشويقى اجتماعى حول الشخصية الأساسية للعمل «مصطفى»، التى يجسدها محمد رجب والذى يعمل كباحث فى مجال أدوية السرطان والإيدز، ويحاول الهرب والتظاهر بفقدان الذاكرة ويعيش داخل مقلب قمامة، وتتصاعد الأحداث وتظهر «هيام» التى تقف بجواره فى المشكلات التى يواجهها.
تعاونتِ سابقاً مع المخرج محمد حمدى، ما سر تحمسك للعمل معه؟
- عملت مع «حمدى» من قبل، فهو مخرج سلس وغير مُعقد ويحاول أن ييسر الأمور إلى أبسط حد، علاوة على أن سيناريو محمد سمير مكتوب بحرفية كبيرة، والقصة نفسها مختلفة، لذلك انتهى التصوير سريعاً، والكواليس كانت هادئة ودمها خفيف على عكس المخرجين الآخرين الذين يحاولون الخروج بتفاصيل عديدة، ويعيدون التصوير أكثر من مرة.
ما الاختلاف بين دورك فى «بيكيا»، وأدوارك الشعبية السابقة؟
- دور بائعة الروبابيكيا فى حد ذاته مختلف، وشخصية «هيام» مختلفة فى كونها مسترجلة ولا يهمها شىء، على عكس الأدوار الأخرى التى قدمتها فى الأعمال السابقة، والشخصية شعبية تتأثر بأمور أخرى، سواء كانت عاطفية أو إنسانية، أو تتعثر أثناء مواجهتها مشكلة معينة، لذلك شخصية «هيام» قريبة من قلبى.
كيف ترين عرض العمل بموسم عيد الأضحى المبارك؟
- سعيدة بعرض الفيلم فى عيد الأضحى، لأنه بكل تأكيد موسم مهم وينتظره الجمهور، ولكنى أعلم جيداً أن الفيلم من الممكن أن يُظلم ولا يحقق إيرادات عالية، خاصة أن الموسم قوى ويشهد منافسات بين نجوم كبار، وفنانين لم يشاركوا فى أعمال سينمائية منذ سنوات، ولكنى على يقين أن الفيلم عندما يُعرض فى التليفزيون سينال إعجاب الجمهور، وهذا حدث معى قبل ذلك فى أعمال أخرى.
ما تعليقك على تصنيف الرقابة للفيلم لمن فوق الـ12 عاماً؟
- «مقاطعة»: لا يوجد لدى تعليق على الرقابة، فأنا لم أعد أعلق على تصرفاتها وتصنيفاتها، خاصة أن معايير التصنيف بالنسبة لى لم تعد واضحة.
ماذا عن أعمالك المقبلة؟
- سأحصل على إجازة قصيرة فى الفترة الحالية، بعد النجاح الذى حققه مسلسل «أيوب» فى رمضان الماضى، وبعد الاطمئنان على فيلم «بيكيا» فى دور العرض، لا سيما أننى أحضّر لموسم رمضان 2019، فما زلت فى مرحلة قراءة السيناريوهات والمفاضلة بينها، ولكننى لم أستقر على أى منها بشكل نهائى حتى الآن.