"مين هيضحى ناو؟".. رحلة البحث عن شريك الأضحية بـ"هاشتاج وتريند"

كتب: سارة فرنسيس

"مين هيضحى ناو؟".. رحلة البحث عن شريك الأضحية بـ"هاشتاج وتريند"

"مين هيضحى ناو؟".. رحلة البحث عن شريك الأضحية بـ"هاشتاج وتريند"

تعلن عدد من المؤسسات الخيرية، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، عن تفاصيل التبرع لها ومنافذها، لمساعدة الفقراء خلال "العيد الكبير"، إلا أن الاهتمام من بعض تلك المؤسسات هذا العام، كان مختلفا، فلم تشغلها عادة دأبت عليها منذ أعوام، بقدر ما شغلها "الترويج لها" واستخدام وسيلة جاذبة لمختلف الفئات، مستغلة التريند "مين .. ناو؟" الذي غزى مواقع التواصل الاجتماعي بضراوة في الآونة الأخيرة، لتطبعه هي بـ"مين هيضحي ناو؟".

هبه صبحي، المسؤولة عن حملة الأضاحي بمبادرة "صناع الحياة" في مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية،لجمعية "صناع الحياة"، إن الفكرة قد لا تكون جديدة، إلا أن تنظيم المبادرة لفريقي "ميديا" و"تسويق" قويين، ساهم في طرح الفكرة بشكل جديد، متمثل في "التريند"، ومن زوايا جديدة، تلخصت في تغيير الأهداف المعتادة لمثل هذه المبادرات، من "الرغبة في مساعدة الفقراء والمعوزين" إلى هدف تصفه بـ"عايزين نوصل لحد نفسه يضحي، بس معندوش مجموعة يشاركهم الأضحية، أو حد نفسه ياخد أجر صدقة الإطعام، أو حتى مُضحي عاوز يتبرع بجلد أضحيته".

 {left_qoute_1}

وفي سبيل تنفيذ هدفها، ومساعدة المقتدرين، اختارت الحملة، السير في 3 اتجاهات، هي "صك، وسهم، وجلود" الأضحية؛ حيث يساهم المضحي بنصيب شخص أو أكثر من أصل 7 أشخاص يشاركون في "العجل" أو شخص واحد في الشاه، ليجري تقسيم نصيب كل مشارك، إلى ثلاثة أثلاث، أحدها للمضحي والثاني لأقاربه والثالث للفقراء، وهو ما تتولى المبادرة توزيعه وإيصاله إلى المعوزين، بقيمة صك أعلنت عنه 3600 جنيه، يقابلها 23 كيلو من لحوم الأضحية.

كما يُمكِّن نظام "سهم الأضحية"، الذي طرحته المبادرة، من إطعام غير القادرين وإسعادهم بأقل تكاليف ممكنة، عن طريق تحديد سعر السهم بـ100 جنيه، ليدخل في بند "الصدقات" وليس الأضحية، وتستخدمه الحملة في شراء شاه أو عجلا يوزع على المحتاجين، ما يستفيد منه مختلف فئات غير القادرين على شراء أضحية بمفردهم.

كما فتحت المبادرة الباب أمام قبول التبرعات بالجلود، والتي يحرم على المضحي بيعها، لتبيعها الجمعية الخيرية، ويشارك ذلك في الجانب التنموي لها، بحسب ما ذكرت هبه لـ"الوطن".

وكان مجموعة من أبناء محافظة الشرقية، قد اجتمعوا، حيث كونوا مبادرة، منبثقة عن الجمعية الخيرية التنموية، لتجمعهم اجتماعات مكثفة قبل موسمي الحج والعيد بأشهر.


مواضيع متعلقة