المشاركون في حفل توقيع "سقوط الإخوان": بكري محقق بامتياز مع مرتبة الشرف

كتب: الوطن

 المشاركون في حفل توقيع "سقوط الإخوان": بكري محقق بامتياز مع مرتبة الشرف

المشاركون في حفل توقيع "سقوط الإخوان": بكري محقق بامتياز مع مرتبة الشرف

على ضفاف النيل، وسط كوكبة من السياسيين والمفكرين والشخصيات العامة، نظمت "الدار المصرية اللبنانية" حفل توقيع كتاب «سقوط الإخوان.. اللحظات الأخيرة بين مرسى والسيسي» للكاتب الصحفى مصطفى بكرى، مساء أمس الأول، ليكمل به "الكاتب" ثلاثية توثق لثورتى يناير ويونيو. وكان من بين المشاركين فى الاحتفال، اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، ومحمد أبوشادى وزير التموين، والدكتور مصطفى حجازى مستشار الرئيس السياسي، ومحمد الأمين رئيس مجلس إدارة شركة المستقبل، وأحمد الفضالى المنسق العام لتيار الاستقلال والانبا بولص عويضة والدكتور سعد الزنط، والدكتور مصطفى الفقى والكاتب صلاح منتصر، ومن الإعلاميين والصحفيين مجدى الجلاد، ومفيد فوزي، وخيرى رمضان، ومحمود الكردوسى وطلعت إسماعيل ومحمد الباجس وأحمد موسى وندرى رضا ولوتس عبدالكريم ومنى المسلمى وسيد على وعبد الفتاح طلعت ومحمد السيسى، فضلا عن لفيف من الفنانين.[SecondImage] وكان "بكرى" أصدر كتابين سابقين بعنوان: «الجيش والثورة» و«الجيش والإخوان»، ليأتى «سقوط الإخوان» الذى صدر عن الدار المصرية اللبنانية ليكمل الثلاثية متضمنا ما دار من أحداث فى الكواليس خلال الأيام الأخيرة من حكم "مرسي". وأعلنت "المصرية اللبنانية" عن نفاد الطبعة الأولى من الكتاب التى أصدرها مركز المزماة بدبى، بعد طرحها بـ48 ساعة، وقرب نفاد الطبعة الثانية. ويتناول كتاب "سقوط الإخوان"، أسرارا تنشر للمرة الأولى عن تفاصيل ومحاضر اللقاءات التى جرت بين الفريق أول عبدالفتاح السيسى، ومحمد مرسى، حتى 3 يوليو 2013. ويكشف تفاصيل الصراع بين التنظيم ومؤسسات الدولة، ومحاولات أخونتها، كما يتعرض للأسباب الحقيقية التى أدت لفشل الإخوان فى الحكم والتى دفعت الشعب للثورة فى 30 يونيو، ويجيب عن التساؤلات المطروحة بشأن علاقة الإخوان بالأمريكان، ودورهم فى تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد وخطة إحداث الانقسام المجتمعى والتفريط فى التراب الوطنى وإقامة الدولة الموازية وإحلال «التنظيم» محل «الدولة»، فضلا عن أسرار اللحظات الأخيرة فى علاقة الجيش ومؤسسة الرئاسة. فى بداية الاحتفال قال الدكتور محمد رشاد رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية، إن كتب "بكرى" تُعد توثيقا لثورتي 25 يناير و30 يونيو، وسيعتمد عليها المؤرخون فى توثيق أبحاثهم نظرا لدقة المعلومات وصحتها، خصوصا أن "بكرى" استطاع أن يجسد بالوقائع والمستندات حقيقة ما جرى فى اللحظات الأخيرة بين "السيسي" و"المعزول".[ThirdImage] وقال الكاتب الصحفى صلاح منتصر، إن "بكرى" معروف بانتمائه الوطنى ووعيه السياسى الناضج وقلمه الراسخ فى الوضوح والبساطة، مضيفا: "عبر فصول الكتاب يقدم بكرى الوصف والتحليل الذى يربط الأحداث بالعوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التى أسهمت فى إخراج ثورة يونيو بهذه الصورة، وبهذا فإن كتاب سقوط الإخوان سيكون بكل المقاييس مرجعا يعود إليه الباحثون لما كشفه من حقائق عن حكم الإخوان"، وتابع: «بكرى يستحق صفة محقق ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى". وتحدث القمص بولص عويضة، عن أهمية الدور الوطنى لـ"بكرى"، قائلا: "استطاع بدأبه وجهده أن يصل إلى مرتبة العالمية، فاسمه بالخارج معروف وأصبح رمزا للنضال الوطنى"، مشددا على أن هذا ما لمسه عن قرب فى زيارته الأخيرة إلى روسيا ضمن الوفد الشعبي. من جانبه، قال مصطفى بكرى، إن قيادات الإخوان، استجابوا لكل مطالب الدول الاستعمارية، التى جرى إملاؤها عليهم فى أكثر من لقاء، حدث فى اسطنبول بتركيا، وغيرها من الدول الأخرى، حتى يعودوا مرة أخرى للحكم، وأضاف إن أبرز ما جرى اتفقت عليه قيادات التنظيم، هو استمرار العمل باتفاقية كامب ديفيد، وحل القضية الفلسطينية على حساب الأرض المصرية. وأشار "بكرى" إلى أن وصول الإخوان للسلطة كان مرتبطا بمشروع أمريكا والغرب لإعادة إنتاج سايكس ـ بيكو الجديدة وقدم الإخوان كل التسهيلات لتحقيق ذلك.[FirstQuote] وقال الدكتور مصطفى الفقى إن "الكتاب يؤرخ للثورة المصرية، ورغم اختلافي في بعض وجهات النظر مع الكاتب، فالكل فى النهاية يتفق على وطنيته وتبنيه للقضايا ذات البعد القومى وكشفه للفساد فى ظل حكم مبارك، ما جعله يدخل فى معارك حقيقية، وحين حاول الإخوان خطف مصر كان أول المدافعين عنها، عرفته فارسا شجاعا منذ أول لقاء به والأيام كشفت عن معدن الرجل الأصيل العاشق لحب الوطن المتفانى فى الدفاع عنه وكشف المخططات والمؤامرات التى تحاك ضد الوطن". وأضاف: "الكتاب يتسم بالمصداقية والدليل حوار دار بينى وبين اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، لمست فيه مصداقية بكرى فيما كتب، حيث كان جمال الدين شاهدا على العديد من الأحداث". وأكد "الفقى" فى ختام كلمته أن «ثلاثية بكرى» ستظل رصيدا تقرؤه الأجيال، خصوصا أنها تجمع بين متعة القراءة والتشويق والإثارة والتوثيق وتتسم بدرجة كبيرة بالحياد والموضوعية.