بالصور| "خروف" كروشيه سبيل "يارا" لمواجهة الاكتئاب

كتب: فاطمة محمود

بالصور| "خروف" كروشيه سبيل "يارا" لمواجهة الاكتئاب

بالصور| "خروف" كروشيه سبيل "يارا" لمواجهة الاكتئاب

تخرجت "يارا" من كلية العلوم وواجهت صعوبة في مجالها الطبي وهو الأمر الذي كاد أن يصيبها بالاكتئاب، فلجأت إلى هوايتها التي تحبها لتخفف عنها، وكانت صناعة العرائس المجسمة من الكورشيه هي سبيلها لاستعادة ضحكتها وحيويتها مرة أخرى، فأول ما بدأت به نشاطها خروف العيد ليكون هدية المتحابين والأصدقاء قبل أيام من قدوم عيد الأضحى.

"تخصصي حقن مجهري للحالات الصعبة واكتئبت فقررت ألجأ لهوايتي المفضلة" بهذه العبارة بدأت يارا مجدي، 22 سنة، بكالوريوس علوم جامعة الإسكندرية، حديثها لـ"الوطن" معبرة عن شغفها بصناعة العرائس المجسمة من الكروشيه، موضحة أنها تعلمت الكروشيه في درس الاقتصاد المنزلي بالمدرسة، وكان هذا الدرس هو المحبب إلى قلبها، وبدأت في صناعة الشنط والسجاد، حتى تعرفت على فن "الأميجرومي" وهو مجسمات الكروشيه.

"اتعلمت بسرعة وأصبحت كل ما أمسك عروسة بلاستيكية أنفذها بالكروشيه"، لافتة إلى أنها ابتعدت عن موهبتها فترة لظروف الدراسة والامتحانات، ولكن بعد التخرج قررت الرجوع لصناعة المجسمات مرة أخرى كوسيلة للتخفيف عن معاناة عملها.

وأضافت "يارا" أول ما قررت صنعه هو "خروف" العيد وذلك تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى، على أن يكون "الخروف" مختلف عما يعرض في الأسواق من الخراف "الفرو" والبلاستيكية، مشيرة إلى أنها صنعت الخروف من خيوط الكروشيه الملونة ليعبر عن بهجه العيد ويكون هدية بسيطة للأصدقاء والعائلة والمتحابين.

وأكدت "يارا" أنها لم تشعر بثقل المجهود في صناعته بالرغم من صغر حجمه الذي يحتاج دقة في الصنع وجودة في الإنتاج، "الخروف الصغير بيستغرق يوم في الصنع والخروف الكبير يومين وبدأ يطلب مني كميات لتبادل الهدايا بين الأصدقاء".

وأشارت "يارا" إلى إنها تبيع "الخروف" الصغير بـ10 جنيهات، والكبير بـ20 جنيها: "لا يمكن أن أتخيل هذا الإقبال عليهم، وبدأت أعمل طلبيات كبيرة لمحلات لعب أطفال وسعيدة بما وصلت إليه وإدخال البهجة على الكثير".


مواضيع متعلقة