بعد 6 سنوت من رئاسة شفيق.. "الحركة الوطنية" بصدد اختيار رئيس جديد

01:18 م | الاثنين 20 أغسطس 2018

يستعد حزب الحركة الوطنية المصرية لإجراء ثاني انتخابات على رئاسته نهاية أكتوبر المقبل، والتي تجرى كل 4 سنوات، حيث أجريت المرة الأولى عام 2014، وفاز فيها الفريق أحمد شفيق، برئاسة الحزب بالتزكية لعدم ترشح أحد أمامه، كونه من شرع في تأسيس الحزب ديسمبر 2012، لتوافق عليه لجنة شؤون الأحزاب يناير 2013، بذلك يكون الفريق شفيق أول رئيس للحزب منذ تأسيسه، وحتى تفويض اللواء رؤوف السيد للقيام بأعمال رئيس الحزب يناير الماضي.

وفي إطار الإجراءات المتبعة لانعقاد المؤتمر العام للحزب، الذي يشهد انتخاب رئيسا للحزب، أرسل الحزب خطابا لأماناته في المحافظات، يطلب منها إعلان دعم من يرغبون الترشح في انتخابات رئاسة الحزب، فلا بد أن يحظى الراغب في الترشح لرئاسة الحزب على تأييد 20% من أعضاء المؤتمر العام، تمهيدا لترشحه في انتخابات رئاسة الحزب.

وقال اللواء رؤوف السيد، القائم بأعمال رئيس الحزب، إنه كان مقررا إجراء المؤتمر العام للحزب خلال ديسمبر المقبل، إلا أنه تقرر تقديم مواعد الانتخابات؛ لوجود رغبة لدى قطاع عريض من أعضاء الحزب في ذلك، لافتا إلى أنه لم يتحدد حتى الآن الشخصيات الراغبة في الترشح لرئاسة الحزب.

وأضاف السيد، لـ"الوطن"، أن الأمانات العامة للحزب في المحافظات تستطلع آراء قواعدها في هذا الصدد، لإعلان اختياراتها فيما يخص رئاسة الحزب، لافتا إلى أنه لا يعتزم الترشح على رئاسة الحزب إلا بعد معرفة ما تسفر عنه نتائج آراء الأمانات العامة، مشيرا إلى أن هذه النتائج ربما تظهر مطلع الشهر المقبل.

عن ترشح الفريق أحمد شفيق لرئاسة الحزب مرة أخرى بعد تنازله عن رئاسته، أكد السيد أنه يعلن خلال المؤتمر العام منح الفريق شفيق مؤسس الحزب، الرئاسة الشرفية مدى الحياة، لافتا إلى أن قرار ترشح الفريق على رئاسة الحزب مرة أخرى بعد إعلانه اعتزال العمل السياسي لا يستطيع أحد الجواب عليه إلا هو.

فيما قال خالد العوامي، المتحدث الرسمي للحزب، إن الاتجاه العام داخل الحزب يسير نحو اختيار اللواء رؤوف السيد، رئيسا للحزب، في الانتخابات المقرر إجراؤها أكتوبر المقبل، بالتزكية، مشيرا إلى أن بوادر نتائج استطلاعات أمانات المحافظات، والأمانة العامة تشير لذلك، لافتا إلى أن المؤتمر العام يشهد أيضا التصويت على تعديل اللائحة الداخلية للحزب.

يذكر أن الفريق شفيق فوض اللواء رؤوف السيد، للقيام بأعمال رئيس الحزب يناير الماضي، عقب عودته إلى مصر، بعد أن غادرها متجها للإمارات، عقب خسارته في الانتخابات الرئاسية 2012.