بخبرات الكبار وحيوية الشباب.. «الهضبة» يضع اللمسات الأخيرة على «كل حياتى»

بخبرات الكبار وحيوية الشباب.. «الهضبة» يضع اللمسات الأخيرة على «كل حياتى»
- أيمن بهجت قمر
- الألبوم الجديد
- الشاعر تامر حسين
- عمرو دياب
- ألبوم عمرو دياب
- الهضبة
- ألبوم كل حياتي
- أيمن بهجت قمر
- الألبوم الجديد
- الشاعر تامر حسين
- عمرو دياب
- ألبوم عمرو دياب
- الهضبة
- ألبوم كل حياتي
يواصل الفنان عمرو دياب وضع اللمسات الأخيرة على أغنيات ألبومه الجديد «كل حياتى»، الذى من المقرر أن يطرحه خلال شهر سبتمبر المقبل، ليكون العام الثالث على التوالى الذى يطرح فيه ألبوماً غنائياً جديداً، بعدما أصبح ينتج أعماله الغنائية بنفسه من خلال شركة «ناى» التى يمتلكها، وتديرها مديرة أعماله هدى الناظر.
الألبوم الذى يحمل رقم 32 فى مسيرة عمرو دياب الغنائية سيتضمن 10 أغنيات، وسيحمل عنوانه أغنية رومانسية للمرة الأولى منذ عام 2000، حينما اختار «دياب» لألبومه أغنية «تملى معاك»، ومن وقتها كان جميع عناوين ألبوماته تتنوع بين الموسيقى الهاوس والمقسوم.
أبرز ما يميز ألبوم «كل حياتى» هو أن «دياب» يستكمل خطة المصالحة مع الشعراء والملحنين الذين كان وقع معهم فى خلافات فنية، لا سيما بعد تصالحه مع الشاعر أيمن بهجت قمر والملحن محمد يحيى، بأغنية «نغمة الحرمان» فى ألبوم «معدى الناس».
ويشهد الألبوم الجديد عدداً جديداً من المصالحات، أبرزها تصالح «دياب» مع الملحن محمد رحيم، بعد أن وصل الخلاف بينهما لوسائل الإعلام، ويظهر الأخير فى أغنية الألبوم الرسمية، وأيضاً التصالح مع الموزعين الكبيرين حميد الشاعرى وطارق مدكور، الذى وزع أغلب أغنيات «كل حياتى»، بالإضافة إلى عودة الموزع نادر حمدى والملحن تامر على للعمل مع الهضبة.
كما يضم الألبوم عملاً تاريخياً لعمرو دياب سيجمعه بالـ«دى جى» العالمى الإنجليزى مارشميلو الذى يُعد واحداً من أهم ثلاثة «دى جى» فى العالم لعام 2018.
{long_qoute_1}
ويوجد فريق دياب القديم فى الألبوم الجديد، وعلى رأسهم الشاعر تامر حسين الذى قدم للهضبة «هيدات» ألبوماته الستة الأخيرة، وهى «وياه» 2009، ثم «بناديك تعالى» 2011، و«الليلة» 2013، و«شفت الأيام» 2014، و«أحلى وأحلى» 2015، و«معدى الناس» 2017، بالإضافة إلى الشاعر السعودى تركى آل الشيخ والملحن عمرو مصطفى والموزع أسامة الهندى والشاعر خالد تاج الدين.
ويتحدث «حسين» عن أعماله المطروحة فى «كل حياتى»، قائلاً: هذا الألبوم يُعد من أقل الألبومات الغنائية التى تعاملت فيها مع دياب، حيث من المتوقع أن لا يزيد عدد أغنياتى المطروحة فيه على ثلاث أغنيات من بينها «تعالى» أو ما يطلق عليها (دايماً بتفاجئينى).
وأضاف: «الأغنيات الثلاث مختلفة ما بين الإيقاعات السريعة والرومانسية والدرامية، فدياب لا يتدخل مطلقاً فى كلمات الأغنيات الهادئة لأنه لديه ثقة عمياء فى أى شاعر يتعاون معه فى هذا الإطار، ولكنه يفعل العكس مع الأغنيات السريعة، فلا بد أن يضع بصمته فيها، لأن الألبوم هو رؤية عمرو دياب الفنية فى نهاية الأمر».
أما الملحن تامر على، فتحدث عن مشاركته مع دياب فى الألبوم، قائلاً: «أتعاون معه هذا العام للمرة الثالثة، فمن قبل قدمنا أغنيتَى «يا ناسى وعدك» التى طُرحت سنجل منذ سنوات، و«هتبدى الحكايات» التى طُرحت ضمن ألبوم «شفت الأيام»، أما هذه المرة فأقدم له أغنية «لو تعرف» التى كتبها الشاعر تامر حسين.
وأكمل: «العمل مع دياب مختلف عن التعامل مع أى فنان آخر، لأنك تعمل ضمن جلسة عمل صعبة للغاية، ولا بد أن يكون ما تقدمه جديداً ومختلفاً عما قدمه الهضبة من قبل، ولذلك وأنا أعمل على أغنيتى، كنت أبحث عن الجديد فى الموسيقى، لكى أقدمه له، فهو يستمع جيداً للأفكار الجديدة».
وأصدر الكاتب بهاء الدين محمد بياناً حول احتمالية طرح أغنيتَى «قال فاكرينك» و«لسه خيالى»، اللتين كان «دياب» يعلن عن طرحهما كل عام، قائلاً: «إلى جمهور الفنان عمرو دياب، بعد كم الرسائل والصحافة والمطاردة والأسئلة عن نزول أغنياتى فى ألبوم عمرو، صدقونى أنا ماعنديش أى معلومات خالص، دى الحقيقة ولا أملك من الأمر شيئاً».
وأردف: «الشخص الوحيد اللى عنده معلومة طرح الأغنيات هو عمرو دياب نفسه، وأنا بجد مقدّر حبكم، وأتمنى طبعاً طلبكم يتحقق ليكم وليا أكيد، ولكن أنا لست متحكماً، ولا أى شخص آخر يملك أى سلطة فى الموضوع ده، وأى خبر صحفى يُنشر على لسانى، أحب أن أوضح لكم أننى من سنوات عديدة ابتعدت عن الإعلام ولا أتحدث مع صحفيين وإعلاميين بالتحديد فى ألبوم عمرو، لكونى لا أمتلك أى قرار فيه، وفى النهاية أنا أعيش فى هذا الوسط بحبكم».