تباين ردود الفعل حول إزالة أسماء سلاسل الصيدليات.. وصيادلة: «إجراء صورى»

11:28 م | السبت 18 أغسطس 2018

تباينت ردود فعل أصحاب الصيدليات على حملة الإزالة التى شنّتها محافظة القاهرة، بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية لإزالة لافتات الصيدليات التى تتبع السلاسل الشهيرة، بسبب مخالفتها للقانون الذى يحظر على الصيدلى امتلاك أكثر من صيدليتين، وعبر البعض عن سعادتهم بهذا القرار واعتبروه انتصاراً لهم.

«سرطان ومسك فى المهنة»، هكذا وصف الدكتور باسم صلاح، صيدلى بصيدلية «ممتاز» بالدقى، السلاسل الكبرى للصيدليات، وقال: «هناك صيدلية كبرى لها ٤ فروع فى الشارع نفسه، مما يخنق الصيدليات الصغيرة، بالإضافة إلى التخفيضات التى تفرضها على الأدوية ومنتجات التجميل؛ فيتجه إليها المشترى فى الوقت الذى لا تتحمّل فيه تلك السلاسل ضرائب على كونها شركة أو مؤسسة كبيرة لها فروع». وعن الإجراءات التى اتّخذت مؤخراً ضدهم، يقول: «إجراء كويس، وآمل أن الموضوع يكمل، ويتعدى إزالة اللافتات، لغرامات تُفرض على المخالفين». وتابع أن كل ما حدث أنه تمت إزالة اسم السلسلة، ولكن ما زالت نفس الإدارة ونفس العاملين، وهذا لا يغير من الوضع كثيراً.

الدكتور مالك نصحى، صاحب صيدلية بشارع شبرا، قال: «هى خطوة كويسة، لكن نحتاج إلى خطوات أكثر عملية وجدية، فما سيحدث أن تلك السلاسل ستقوم بوضع لافتات أخرى بعد فترة قليلة».

{long_qoute_1}

ليديا سمير، دكتورة بصيدلية «رزق الله» بشبرا، ترى أن إجراء نزع لافتات بعض سلاسل الصيدليات فى مناطق بالقاهرة إجراء صورى، وليس له تأثير، وذلك لن يؤثر على اتجاه المشترى. وتتابع: السلاسل الكبرى أصبحت «بيزنس كبير» يصعب السيطرة عليه، فهناك البعض يقومون بتأجير رخصة أسمائهم كصيادلة لأصحاب السلاسل بمقابل يصل إلى 30 ألف جنيه شهرياً، أما الصيدليات الصغيرة فتعمل «اليوم بيومه».

«مجرد شو ولعبة لكسب أصوات أصحاب الصيدليات الصغرى فى انتخابات النقابة القادمة»، هكذا يرى الدكتور «أسامة. ع»، وهو صيدلى قام بتأجير رخصة صيدلية باسمه لصاحب إحدى سلاسل الصيدليات الكبرى، يقول «أسامة»: «إزالة اللافتات لن تؤثر على حركة البيع، وفى رأيى موقف غير قانونى».

على الجانب الآخر، اعتبر بعض العاملين فى فروع سلاسل صيدلية كبرى، رفضوا ذكر أسمائهم، «ما حدث مجرد مشكلة مع الحى وستزول قريباً».