حج النافلة أم أعمال البر؟.. "الوطن" تستطلع آراء حجاج الأعوام السابقة

حج النافلة أم أعمال البر؟.. "الوطن" تستطلع آراء حجاج الأعوام السابقة
- أستاذ الشريعة
- الحاجة زينب
- الحج والعمرة
- الدكتور أحمد كريمة
- الشريعة الإسلامية
- بيت الله
- جامعة الأزهر
- أبو حنيفة
- الحج
- حج النوافل
- أستاذ الشريعة
- الحاجة زينب
- الحج والعمرة
- الدكتور أحمد كريمة
- الشريعة الإسلامية
- بيت الله
- جامعة الأزهر
- أبو حنيفة
- الحج
- حج النوافل
"لبيك اللهم لبيك" يصرخون بها من قلوبهم قبل أفواههم فمن رأى الكعبة مرة تمنى ألا يحرم من رؤياها ثانية، ويبقى الجدل قائم بين "حج النافلة أفضل أم كفاية المحتاجين".
{long_qoute_1}
وتقول الحاجة زينب سالم، (58 عاما) التي ذهبت للحج أكثر من مرة، "لا أنوي الحج مرة أخرى رغم اشتياقي للكعبة والوقوف في أطهر مكان في العالم".
وتابعت زينب في حديثها لـ"الوطن"، أنها ذهبت للحج أكثر من مرة لكن لكم يكن الأمر يحتاج الكثير من التكاليف وتابعت"بيكون نفسي أروح أحس أني بغسل ذنوبي، الواحد بيرجع حاجة تانية".
وتصف شعورها عند الوقوف لدى الكعبة، "مجرد ما أروح عند الكعبة بحس أحساس غريب كأننا في الجنة في أطهر مكان"، مؤكدا أنها تتصدق وتنفق في سبيل الله للمحتاجين في نفس الوقت.
"التصدق عبادة أيضا فأبواب البر لا تتمثل في الحج فقط"، حسب الحاج أحمد فؤاد (59 عاما)، حيث إنه يرجح إنفاق الأموال على "تزويج الشباب" عن الإنفاق على "حج النوافل" مؤكدا أن أبواب البر لا تقتصر على الحج فقط.
وتابع في حديثه لـ"الوطن"، ذهبت للحج أكثر من مرة في وقت عملي مدرسا في الطائف فكنت أبعد عن مكة 200 كيلومتر فكان من السهل الحج دون أن أنفق الكثير من الأموال، فكنت أذهب لبيت الله، لكن الآن من الأولى الإنفاق على المحتاجين.
وفي نفس السياق يقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الصحيح بحسب الإمام أبو حنيفة، أن أعمال البر أفضل من الحجة الثانية فصاعد لكن العموم والإطلاق في أن أعمال البر أفضل من الحج هذا خطأ وغلط.
وتابع كريمة في حديثه لـ"الوطن"، لا يمنع تكرار الحج والعمرة وذلك استنادا على قول النبي "تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد".
وفي إجابة لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أكدت دار الإفتاء في ردها على تساؤل سداد الدين مقدم أم حج النافلة؟، أن سداد الدين أولى من التنفل في بالحج.
وأضافت: "إذا كان الحال كما ورد بالسؤال من أن السائل قد أدَّى فريضةَ الحج العام الماضي، وكذلك والدته قد حجَّتْ معه منذ أربع سنوات؛ فيكون سدادُ الدَّيْنِ أوْلى من التَّنَفُّل بالحج، خاصةً وأن خال السائلِ -الدائن- في حاجةٍ إلى أمواله وقد أبلغه بذلك، أي إن سداد الدين مقدم على حج النافلة".