"الحجاج" يبدأون يوم التروية بعد الإحرام والسعي بين الصفا والمروة

"الحجاج" يبدأون يوم التروية بعد الإحرام والسعي بين الصفا والمروة
- أيام التشريق
- الصفا والمروة
- الكعبة المشرفة
- المشعر الحرام
- الوقوف بعرفة
- اليوم التاسع
- بيت الله الحرام
- جبل الرحمة
- حجاج بيت الله
- أعمال
- أيام التشريق
- الصفا والمروة
- الكعبة المشرفة
- المشعر الحرام
- الوقوف بعرفة
- اليوم التاسع
- بيت الله الحرام
- جبل الرحمة
- حجاج بيت الله
- أعمال
بدأ حجاج بيت الله الحرام أعمال الحج بالميقات ثم الإحرام والتجرد من كل الثياب المخيطة المحيطة؛ ونزع ما عليهم من الملابس المعتادة من قميص وعمامة وسراويل وخف، وكشف الرأس، وطافوا حول الكعبة المشرفة طواف القدوم: هو الطواف الذي يفعله القادم إلى مكة من غير أهلها تحيةً للبيت العتيق؛ لذلك يستحب البدء به دون تأخير، وسعوا بين الصفا والمروة سبعة أشواط؛ تبدأ من الصفا، وتختم بالمروة، وغدا يخرج الحاج يوم التروية (الثامن من ذي الحجة) إلى منى فيصلي الظهر بها، ويبيت بها ليلته، حتى يصلي الفجر؛ وذلك على سبيل الاستحباب لا الوجوب، وبعدها يأتي ركن الحج الأعظم وهو الوقوف بعرفة، وهو ركن الحج الأكبر، والوقوف بعرفة يكون يوم التاسع من ذي الحجة، ولو لحظة، في أي جزء منها، ولو مارًّا.
ويبدأ وقت الوقوف بعرفة من طلوع فجر اليوم التاسع ويستمر وقت الوقوف إلى طلوع فجر يوم النحر (يوم العاشر من ذي الحجة).
ويستحب الوقوف بجبل الرحمة، متوضئًا، بعد أن يكون قد أدى صلاة الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بنمرة مستمعًا للخطبتين، ملتزمًا بالدعاء، والتضرع إلى الله، حتى غروب الشمس من يوم التاسع من ذي الحجة.
بعدها يتحرك الحاجّ من عرفة بعد غروب يوم التاسع حتى يصل إلى المزدلفة، ويجب المرور بالمزدلفة ولو لحظة عند بعض العلماء، ويسقط ذلك للعذر من غير فدية، فيصلي بالمزدلفة المغرب والعشاء جمع تأخير في وقت صلاة العشاء، ويتناول شيئًا من أكل أو شرب، ثم يبيت بالمزدلفة حتى يصلي الفجر بها، صباح يوم النحر (يوم العاشر من ذي الحجة)، ثم يرتحل من المزدلفة إلى المشعر الحرام، وإن لم يبت بها فلا شيء عليه على قول بعض الشافعية، وقول للإمام أحمد، وعند المالكية يكتفي الحاجّ بالمكث فيها بقدر ما يحط رحله ويجمع المغرب والعشاء.
ثم يأتي التحلل من الإحرام، والهدي، والمبيت بمنى أيام التشريق، وطواف الوداع، والكفارات.