مريض «قلب مفتوح» يتهم جامعة أسيوط بطرده من «العمليات»

08:58 م | الأربعاء 15 أغسطس 2018

اتهم إسلام محمد شحاتة، جامعة أسيوط بطرده من غرفة عمليات مستشفى الأورمان الجامعى للقلب، وقضى «إسلام» 12 ساعة كاملة بالمستشفى لتجهيزه لعملية «قلب مفتوح»، بالتزامن مع توافد أسرته للتبرع بالدم، لإتمام إجراء الجراحة، لكنه فوجئ بالجراح على باب غرفة العمليات يطالبه بدفع 50 ألف جنيه أو تأجيل إجراء العملية.

وقال «إسلام» لـ«الوطن» إنه يعانى من ارتجاع فى صمامات القلب، وصدر له قرار علاج على نفقة الدولة فى قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى الأورمان الجامعى للقلب بأسيوط، وتضمن القرار إجراء عملية قلب مفتوح وتغيير صمامين. وأضاف: «كان من المقرر إجراء العملية فى الحادية عشرة مساءً، وأمام باب غرفة العمليات فوجئت بالطبيب (أ. ط) بقسم جراحة القلب يطالبنى بدفع 50 ألف جنيه لإتمام الجراحة»، وأوضح «إسلام» أنه رفض الدفع مؤكداً للطبيب حصوله على قرار علاج مجانى، لكن الجراح رفض بدوره إجراء العملية، مدعياً أن التحاليل غير مستقرة، وأشار إلى أن والده حرر شكوى للنيابة بالواقعة فى 11 أغسطس، وتم استدعاء أحد الأطباء، ويدعى عمر عرفات، لسماع أقواله، دون استجواب الطبيب الذى طلب المبلغ.

من جانبها، نفت إدارة المستشفى، فى بيان، ما قاله المريض، وأوضحت أنه محتجز للعلاج فى المستشفى ولم يغادرها، بعد إصابته بالتهاب صديدى على الصمام الثلاثى للقلب، وحدد له موعد لإجراء الجراحة اللازمة، 2 أغسطس الحالى، وتم تأجيلها لأسباب متعلقة بإجراءات التخدير.

من جهته، أحال الدكتور طارق الجمال، القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، الواقعة إلى التحقيق، مع تشكيل فريق طبى متخصص من خمسة أطباء لمتابعة الحالة الصحية للمريض، مؤكداً أن التحقيق سيشمل سؤال جميع الأطراف المعنية والشهود.