من المحاماة للتمثيل.. رحلة جميل راتب للنجومية

كتب: رحاب عبدالراضي

من المحاماة للتمثيل.. رحلة جميل راتب للنجومية

من المحاماة للتمثيل.. رحلة جميل راتب للنجومية

هدوء وحدة ملامح وقوة شخصية ميزته في أدواره، وجعلت له ثقلا في الوسط الفني، حقق الفنان جميل راتب، والذي يمر بوعكة صحية الآن، نجاحا واسعا ورصيدا زاخرا من أعمال لا تنسى في ذاكرة الجمهور.

فقدان جميل راتب، لصوته جعل الكثير من جمهوره يتعاطف معه، ويتمنى له الشفاء العاجل، حيث تصدر مواقع التواصل الاجتماعي وعناوين الأخبار بالحديث عن حالته.

سافر "جميل"، إلى فرنسا ليستكمل دراسة المحاماة، ولكن بعد قضاء عامين ثم غير وجهته إلى التمثيل، الأمر الذي أغضب أسرته فمنعت عنه المصروف، ما اضطره للجوء إلى العمل ليوفر متطلباته الشخصية خلال تواجده لدراسة المحاماة في فرنسا فعمل "شيالا وجرسونا".

سعى "جميل" إلى اقتحام الفن الفرنسي بقوة، ما دفعه للتدرج بشكل ثابت ليبدأ بالاشتراك في فرق متواضعة إلى أن تمكن من تحسين أدائه ليدخل في أدوار كبيرة.

شارك جميل في مسرحيات عالمية في باريس، منها 5 أعمال لـ"شكسبير"، قائلا عن ذلك: "أول مرة لما شفت اسمي على أفيش في فرنسا كان يوم كبير بالنسبالي".

أتى جميل إلى مصر عام 1952 مع إحدى الفرق الفرنسية، لتقديم عرض مسرحي، لينطلق بعدها في تقديم العديد من الأعمال الفنية الهامة منها "كفاني يا قلب، ولا عزاء للسيدات، حب في الزنزانة، البداية، طيور الظلام"، و"يوميات ونيس، الراية البيضا، زيزينيا، وجه القمر".


مواضيع متعلقة