كرباج| جريمة «طبيب أشمون»

طفل فى السادسة أخذه جده إلى مستشفى أشمون العام لإجراء عملية ختان. وبعد 24 ساعة من العملية حدثت مضاعفات نتيجة خطأ طبى، وقال طبيب آخر فى المستشفى للجد إن الخطأ تسبب فى تلف جزء من العضو الذكرى للطفل، وأكد الطب الشرعى إصابته بغرغرينا، ومن ثم بتره!. الطبيب المخطئ قد يحال إلى لجنة تأديب وقد يفصل نقابياً. هل هذا يساوى جريمة بهذه البشاعة؟. أن يقضى رجل كل حياته محروماً من ذكورته، والطبيب المجرم «على قلبه مراوح».. أى جريمة تلك؟!. منذ فترة كتبت مقالاً قلت فيه إن الطبيب فى مصر نصف المرض، فغضب أطبائى المعالجون وكأن الطبيب على رأسه ريشة!. لك أن تسأل: كيف سيعيش هذا الطفل بهذه العاهة المخزية!. لك أن تتخيل أنه ابنك!. الخطأ وارد، وكلنا نخطئ، وقد نلتمس العذر للمخطئ.. إلا الطبيب، فخطؤه يكلف المريض حياته أحياناً.